قبل انعقاد مؤتمر المناخ.. أذربيجان تؤكد الاستفادة من خبرة مصر في «كوب 27»
أكد الخان بولوخوف سفير اذربيجان بالقاهرة أن مصر ستشارك في مؤتمر كوب 29 الذي سوف تستضيفه بلاده العام الجاري،حيث سيتم توجية الدعوة لها علي أعلي المستويات.
أذربيجان تؤكد الاستفادة من خبرة مصر في «كوب 27»
وقال إن بلاده تولي أهمية كبيرة لهذه المشاركة، والاستفادة والتعلم من خبرة مصر ونجاحها قي تنظيم المؤتمر السابع والعشرون للأطراف في إتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ « كوب 27» في مدينة شرم الشيخ نوفمبر الماضي، والذي يعد من أكبر وأهم مؤتمرات الأمم المتحدة.
وأوضح أن الفترة المقبلة سوف تشهد تبادلا للزيارات بين مسئولي البلدين واتخاذ خطوات للارتقاء بالعلاقات الإقتصادية والتجارية بين مصر واذربيجان والوصول بها لمستوي العلاقات السياسية المتميزة.
زيادة جهات التمويل المناخي بشكل كبير
وشدد خبراء المناخ بضرورة أن يركز مؤتمر كوب 29 على زيادة جهات التمويل المناخي بشكل كبير، وبالدرجة الأولى من الدول التي تُعدّ أكبر مصدّر تاريخي لانبعاثات غازات الدفيئة، وغيرها من الدول التي في وسعها ذلك، لا سيما مجموعة العشرين، والدول ذات الدخل المرتفع المنتجة للوقود الأحفوري.
أذربيجان ستدافع عن حق الدول المنتجة للنفط والغاز في الاستثمار
ومن ناحية أخرى، قال رئيس أذربيجان إلهام علييف، إن بلاده التي ستستضيف مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ هذا العام، ستدافع عن حق الدول المنتجة للنفط والغاز في الاستثمار في هذا القطاع، مشيراً إلى أن الطلب على الوقود الأحفوري لا يزال قوياً رغم الأهداف المتعلقة بالمناخ.
وتشرف أذربيجان، باعتبارها الدولة المستضيفة لقمة المناخ كوب 29 المقرر انعقادها في نوفمبر، على المفاوضات بين نحو مئتي دولة حول كيفية جمع المزيد من التمويل لمكافحة تغير المناخ والحد من انبعاثات الغازات المسببة لارتفاع درجة حرارة الكوكب.
وأضاف علييف، خلال مؤتمر عن المناخ في برلين بألمانيا،، «بصفتي رئيس دولة تمتلك ثروات من الوقود الأحفوري، بالطبع سندافع عن حق هذه الدول في مواصلة الاستثمارات والإنتاج؛ لأن العالم بحاجة إليه».
وتابع قائلاً «في الوقت نفسه، يجب على الدول التي تمتلك موارد من الوقود الأحفوري أن تظهر تضامنها في قضية تغير المناخ».
وتجدر الإشارة إلى أن قمة المناخ كوب 28 في الإمارات قد انتهت باتفاق عالمي يدعو إلى «التحول بعيداً عن الوقود الأحفوري» في مسعى للوصول بصافي الانبعاثات إلى الصفر بحلول عام 2050.