بيان شديد اللهجة من حماس بشأن الرصيف البحري الأمريكي على ساحل غزة
قالت حركة حماس اليوم الجمعة 17 مايو 2024 إن الرصيف البحري الأمريكي على سواحل قطاع غزة، ليس بديلا عن المعابر البرية بإشرف فلسطيني.
وأكدت حركة حماس وجميع فصائل المقاومة الفلسطينية، على حق الشعب الفلسطيني في وصول كل المساعدات التي يحتاجها في ظل الكارثة الإنسانية التي صنعها الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه الغاشم على قطاع غزة، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا".
وشددت حماس، على أن أي طريق لإدخال المساعدات بما فيه الرصيف المائي، ليس بديلاً عن فتح المعابر البرية كافة وتحت إشراف فلسطيني، وجددت التأكيد على "رفض أي تواجد عسكري لأي قوة كانت على الأراضي الفلسطينية".
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" إن القيادة المركزية الأمريكية نجحت في تثبيت رصيف ترايدنت المؤقت على الشاطئ في غزة بمساعدة مهندسي قوات الدفاع الإسرائيلية الذين تلقوا تدريبًا خاصًا بالمهمة من مهندسي الجيش الأمريكي في إسرائيل.
وأشارت إلى أنه في الأيام المقبلة، سيتم تفريغ المساعدات من السفن في منشأة توزيع عائمة، ونقلها إلى رصيف ترايدنت ومن ثم سيتم نقلها إلى الشاطئ في غزة حيث ستتولى الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والأمم المتحدة عملية التوزيع، حسبما قالت المتحدثة باسم البنتاجون سابرينا سينج.
وأضافت أنه "منذ أسابيع، كنا نعمل جنبا إلى جنب مع فريق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والقبارصة والإسرائيليين والأمم المتحدة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، واليوم، لدينا مئات الأطنان من المساعدات الجاهزة للتسليم وآلاف الأطنان من المساعدات في طور الإعداد.
وبمجرد أن تتمكن السفن من الوصول إلى الرصيف ونقل المساعدات إلى الرصيف، سيتم التسليم بسرعة، وفقًا لما ذكرته سينج، مع وصول 90 شاحنة مساعدات أولية إلى الشاطئ يوميًا، وفي النهاية تصل إلى 150 شاحنة يوميًا.
وأوضحت أن الشاحنات ستكون قادرة على الوصول إلى السكان الذين هم في أمس الحاجة إليها، بما في ذلك شمال غزة.
وقد أعطى الجيش الإسرائيلي تأكيدات عسكرية أمريكية بأنه سيوفر الأمن للقوات الأمريكية العاملة على الجسر العائم المؤقت
تم إنشاء خلايا منع الاشتباك في كل من إسرائيل وقبرص لضمان أن الولايات المتحدة وجيش الدفاع الإسرائيلي والمنظمات غير الحكومية الشريكة والأمم المتحدة جميعهم على اتصال مع بعضهم البعض لضمان تسليم المساعدات بشكل آمن.
وقال سينج "لا ينبغي لنا أن نرى، ولا نريد أن نرى، ما حدث سابقا"، في إشارة إلى الهجمات الإسرائيلية على عمال الإغاثة. وتابعت "نريد أن نكون قادرين على رؤية المساعدات الإنسانية تصل إلى من هم في أمس الحاجة إليها بأكثر الطرق فعالية ممكنة."
وشدد سينج على أن كمية شاحنات المساعدات التي تنطلق من الرصيف لن تكون بنفس الكمية التي يمكن أن تأتي من المعابر البرية.