اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ” حكم عسكري في غزة.. بين استراتيجيات الماضي ومخاطر المستقبل هل تصب تهديدات بوتين النووية في مصلحة ترامب؟

التوسع العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط.. ردع تصعيد أم تأجيج حرب إقليمية؟

القوات الأمريكية في الشرق الأوسط
القوات الأمريكية في الشرق الأوسط

مع تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان، حيث تشمل توغلات برية وغارات جوية مكثفة، يثير المسؤولون في البنتاغون تساؤلات حول تأثير زيادة الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة. هل يسهم هذا التواجد في تهدئة الصراع المتسع، أم أنه يغذي احتمال نشوب حرب إقليمية أوسع؟

خلال العام الذي أعقب هجوم حماس على إسرائيل، توسعت الحرب لتشمل اليمن وإيران ولبنان. ورداً على ذلك، قام البنتاجون بإرسال مجموعة من الأسلحة والقوات إلى المنطقة، بما في ذلك حاملات طائرات ومدمرات صواريخ وسفن هجومية برمائية، بالإضافة إلى تعزيز الأسطول الجوي.


البنتاجون يرسل قوات إضافة

هذا الأسبوع، أعلن البنتاجون إرسال "بضعة آلاف" من القوات الإضافية، مما ضاعف تقريباً القوة الجوية الأمريكية في المنطقة. وفقاً للرئيس جو بايدن، الهدف من هذه الخطوة هو دعم الدفاع الإسرائيلي وحماية القوات الأمريكية المنتشرة هناك.

وأكدت سابرينا سينغ، المتحدثة باسم وزارة الدفاع، أن التركيز الرئيسي للولايات المتحدة هو حماية مواطنيها وقواتها، والدفاع عن إسرائيل، وخفض التصعيد من خلال الردع والدبلوماسية. لكنها شددت أيضاً على أن الوجود الأمريكي المتزايد يسعى إلى ردع العدوان ومنع اندلاع حرب أوسع.

ومع ذلك، يعبر بعض المسؤولين في البنتاغون عن قلقهم من أن إسرائيل، التي تصعد حملتها ضد حزب الله، تشعر بالراحة في شن عملياتها الهجومية مع وجود دعم أمريكي قوي على مقربة. وقالت دانا سترول، المسؤولة السابقة عن سياسة الشرق الأوسط في البنتاغون، إنه من المنطقي بالنسبة لإسرائيل تنفيذ هجماتها في ظل وجود القوات الأمريكية بالمنطقة، بدلاً من الانتظار حتى مغادرتها.

الجنرال تشارلز ك. براون جونيور، رئيس هيئة الأركان المشتركة، أعرب عن مخاوفه بشأن تأثير هذا التواجد العسكري على "الجاهزية" القتالية العامة للجيش الأمريكي، وخاصة في ظل التحديات المتزايدة من الصين وروسيا.

البنتاجون يواجه صعوبة متزايدة في التعامل مع إسرائيل، التي أصبحت تتخذ قرارات هجومية دون تحذير مسبق للولايات المتحدة، مما يعقد الجهود الأمريكية لتحقيق توازن بين دعم إسرائيل واحتواء النزاع. وقد أظهر ذلك بوضوح خلال العملية الإسرائيلية التي استهدفت زعيم حزب الله، حسن نصر الله، حيث غضب وزير الدفاع لويد أوستن من عدم تلقيه إشعاراً كافياً قبل تنفيذ الهجوم.

في الوقت ذاته، تستمر الولايات المتحدة في إرسال تعزيزات عسكرية إلى المنطقة. فقد أُعلن مؤخراً عن نشر ما بين 2000 و3000 جندي إضافي، إلى جانب طواقم الطائرات وأفراد للصيانة والإمداد والحماية.

القلق الأمريكي الأكبر هو أن يؤدي النزاع المتصاعد في الشرق الأوسط إلى سحب الموارد بعيداً عن منطقة المحيط الهادئ، التي تتزايد فيها التحديات ا

لأمنية.