اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
«البحوث الإسلامية» يصدر عدد ربيع الآخر من مجلة الأزهر.. وملف عن المولد النبوي الشريف الأسد يعلق على ”صواريخ إيران”.. درس لإسرائيل ما الأوضاع التي يجوز فيها أداء صلاة الفريضة جلوسا؟.. الإفتاء تجيب الكيان الإسرائيلي يواصل قصفه على قرى وبلدات جنوبي لبنان رئيس الإمارات والرئيس الصربي يشهدان تبادل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة ”الفارس الشهم 3” تواصل تقديم المساعدات إلى سكان غزة بين الضغوط الداخلية والتحديات الإقليمية.. كولومبيا أمام معضلة فنزويلية مفتي الديار المصرية: البرنامج التدريبي لعلماء ماليزيا يستهدف تأهيلهم بأحدث الأدوات الفقهية لإدارة الفتوى أرض المعاناة.. السودان بين الدمار والنزوح في ظل الحرب المستمرة الذكرى الأول لهجوم 7 أكتوبر.. جرس إنذار عالمي للتهديدات الإرهابية في اليوم العالمي للمعلم.. مفتي الديار المصرية: الإسلام دين العلم والمعرفة وتعمير الكون وزير الأوقاف المصري: البرنامج التدريبي لعلماء دور الإفتاء الماليزية خلاصة الخبرة وعصارة المعرفة المصرية

التوسع العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط.. ردع تصعيد أم تأجيج حرب إقليمية؟

القوات الأمريكية في الشرق الأوسط
القوات الأمريكية في الشرق الأوسط

مع تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان، حيث تشمل توغلات برية وغارات جوية مكثفة، يثير المسؤولون في البنتاغون تساؤلات حول تأثير زيادة الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة. هل يسهم هذا التواجد في تهدئة الصراع المتسع، أم أنه يغذي احتمال نشوب حرب إقليمية أوسع؟

خلال العام الذي أعقب هجوم حماس على إسرائيل، توسعت الحرب لتشمل اليمن وإيران ولبنان. ورداً على ذلك، قام البنتاجون بإرسال مجموعة من الأسلحة والقوات إلى المنطقة، بما في ذلك حاملات طائرات ومدمرات صواريخ وسفن هجومية برمائية، بالإضافة إلى تعزيز الأسطول الجوي.


البنتاجون يرسل قوات إضافة

هذا الأسبوع، أعلن البنتاجون إرسال "بضعة آلاف" من القوات الإضافية، مما ضاعف تقريباً القوة الجوية الأمريكية في المنطقة. وفقاً للرئيس جو بايدن، الهدف من هذه الخطوة هو دعم الدفاع الإسرائيلي وحماية القوات الأمريكية المنتشرة هناك.

وأكدت سابرينا سينغ، المتحدثة باسم وزارة الدفاع، أن التركيز الرئيسي للولايات المتحدة هو حماية مواطنيها وقواتها، والدفاع عن إسرائيل، وخفض التصعيد من خلال الردع والدبلوماسية. لكنها شددت أيضاً على أن الوجود الأمريكي المتزايد يسعى إلى ردع العدوان ومنع اندلاع حرب أوسع.

ومع ذلك، يعبر بعض المسؤولين في البنتاغون عن قلقهم من أن إسرائيل، التي تصعد حملتها ضد حزب الله، تشعر بالراحة في شن عملياتها الهجومية مع وجود دعم أمريكي قوي على مقربة. وقالت دانا سترول، المسؤولة السابقة عن سياسة الشرق الأوسط في البنتاغون، إنه من المنطقي بالنسبة لإسرائيل تنفيذ هجماتها في ظل وجود القوات الأمريكية بالمنطقة، بدلاً من الانتظار حتى مغادرتها.

الجنرال تشارلز ك. براون جونيور، رئيس هيئة الأركان المشتركة، أعرب عن مخاوفه بشأن تأثير هذا التواجد العسكري على "الجاهزية" القتالية العامة للجيش الأمريكي، وخاصة في ظل التحديات المتزايدة من الصين وروسيا.

البنتاجون يواجه صعوبة متزايدة في التعامل مع إسرائيل، التي أصبحت تتخذ قرارات هجومية دون تحذير مسبق للولايات المتحدة، مما يعقد الجهود الأمريكية لتحقيق توازن بين دعم إسرائيل واحتواء النزاع. وقد أظهر ذلك بوضوح خلال العملية الإسرائيلية التي استهدفت زعيم حزب الله، حسن نصر الله، حيث غضب وزير الدفاع لويد أوستن من عدم تلقيه إشعاراً كافياً قبل تنفيذ الهجوم.

في الوقت ذاته، تستمر الولايات المتحدة في إرسال تعزيزات عسكرية إلى المنطقة. فقد أُعلن مؤخراً عن نشر ما بين 2000 و3000 جندي إضافي، إلى جانب طواقم الطائرات وأفراد للصيانة والإمداد والحماية.

القلق الأمريكي الأكبر هو أن يؤدي النزاع المتصاعد في الشرق الأوسط إلى سحب الموارد بعيداً عن منطقة المحيط الهادئ، التي تتزايد فيها التحديات ا

لأمنية.