عدد الشهداء والمصابين.. فلسطين تعلن أحدث إحصائية عن ضحايا العدوان الإسرائيلي
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في أحدث إحصائياتها بشأن أعداد القتلى والمصابين، أن حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة، منذ السابع أكتوبر 2023، ارتفعت إلى 41802 شهيدا و96844 مصابا.
مجازر إسرا ئيل في فلسطين
وأكدت الوزارة أن الاحتلال ارتكب 3 مجازر في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 14 شهيدا و 50 مصابا خلال الـ 24 ساعة الماضية، مشيرة إلى أن آلاف الشهداء في القطاع ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
وكان قد قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، إن دولة فلسطين تسعى إلى الخلاص من الاحتلال والاستيطان ووقف العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة، وفي الضفة الغربية والقدس، وصولا إلى إنهاء الاحتلال بالكامل من أرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف في كلمته في القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي تحت شعار: "الدبلوماسية الرياضية"، في العاصمة القطرية الدوحة، أنه رغم كل الصعوبات التي يخلقها الاحتلال يواصل الرياضيون الفلسطينيون، كباقي أبناء شعبهم، بمثابرة وثبات تحقيق إنجازات تبعث على الفخر، وتُجسد دولة فلسطين الدبلوماسية الرياضية، من خلال مشاركاتها في جميع المحافل الرياضية الدولية، حيث يحمل رياضيونا قضية شعبهم الصامد المصر على الحياة.
إبادة لبنان وغزة
وتابع الرئيس: تنعقد هذه القمة بينما تواجه منطقتنا مخاطر كبيرة بسبب إصرار دولة الاحتلال الإسرائيلي على نهج العدوان والعنف، إذ يتعرض شعبنا الفلسطيني، بمن فيه أبناؤه الرياضيون، وكذلكَ الشعب اللبناني الشقيق لحرب إبادة إسرائيلية وحشية، راح ضحيتها آلاف الضحايا من الأطفال والنساء وكبار السن، كما دمر العدوان الإسرائيلي المتواصل أكثر من 90% من البنية التحتية في قطاع غزة، بما فيها المنشآت والمرافق الرياضية.
وشدد على أن السلام والتسامح لا يمكن أن يتعايشا مع الاحتلال، وحرب الإبادة، والتمييز العنصري، والتطهير العرقي، والقهر والظلم، ومنع الشعب الفلسطيني من تحقيق تطلعاته إلى الحرية والاستقلال، والعدوان على الشعب اللبناني الشقيق، مطالبا المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان الهمجي على فلسطين ولبنان.
وقال الرئيس، إن انعقاد هذه القمة الآسيوية تحت عنوان: "الدبلوماسية الرياضية" يشكل فرصة لتعزيز الحوار بلغة لا تقل تأثيرا عن الدبلوماسية الرسمية، كونها دبلوماسية تلغي الحواجز، وتوفر الفضاءات لعلاقات إنسانية تعتمد على المنافسة الشريفة، في إطار قوانين حاكمة، بغض النظر عن الهوية أو الدين أو العرق أو اللغة.