مواد غذائية وطبية.. طائرة مساعدات سعودية تصل لبنان
وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السابعة عشرة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، إلى مطار رفيق الحريري الدولي في مدينة بيروت بالجمهورية اللبنانية اليوم الجمعة.
وتتضمن حمولة الطائرة مواد إغاثية متنوعة تشتمل على مواد غذائية وطبية وإيوائية.
يأتي ذلك انطلاقًا من الدور الإنساني الرائد وتجسيدًا للقيم النبيلة والمبادئ الثابتة للمملكة العربية السعودية ممثلة بذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة بالوقوف مع الدول والشعوب المحتاجة لمواجهة جميع الأزمات والصعوبات التي تمر بها.
بدأت المملكة العربية السعودية، تسيير جسر جوي من مساعدات غذائية وطبية وإيوائية لدعم لبنان بسبب الحرب الدائرة بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، حسبما أوردت وكالة الأنباء السعودية "واس".
وذكرت وكالة "واس"، أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بدأ تسيير جسر جوي إلى الشعب اللبناني الشقيق لمساندته في مواجهة هذه الظروف الحرجة، حيث غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض، الأحد، طائرة تمثل أولى طلائع الجسر الجوي، وعلى متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية، متجهة إلى مطار بيروت الدولي.
ويأتي تسيير الجسر الجوي إلى لبنان إنفاذًا لتوجيهات العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد، الأمير محمد بن سلمان.
وأكد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز، الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن "هذه المبادرة الكريمة تعكس الحس الإنساني النبيل الذي تتسم به المملكة حكومة وشعبًا، وتأتي استمرارًا لمسيرة الخير والعطاء، وتجدد وقوف المملكة الدائم مع الشعوب والدول المحتاجة حول العالم لمواجهة الظروف والمحن التي تمر بها".
أعلنت وزارة الخارجية السعودية أن المملكة تتابع بقلق بالغ تطورات الأحداث الجارية في الجمهورية اللبنانية الشقيقة، وتؤكد على ضرورة المحافظة على سيادة لبنان وسلامته الإقليمية، كما تؤكد في هذا الصدد وقوفها إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق في مواجهة تداعيات تلك الأحداث، وضرورة الحد من تبعاتها الإنسانية.
وتدعو المملكة المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته تجاه حماية الأمن والسلم الإقليمي لتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب ومآسيها.
وانطلاقاً من موقف المملكة الداعم للأشقاء في لبنان، صدرت توجيهات قيادة المملكة بتقديم مساعدات طبية وإغاثية للشعب اللبناني الشقيق لمساندته في مواجهة هذه الظروف الحرجة.