تعاون جديد بين صندوق الشهداء والمفقودين السعودي و”غُروس” الخيرية
وقّع صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين، اتفاقية تعاون مع مؤسسة محمد بن إبراهيم السبيعي وأولاده الخيرية "غُروس"، بهدف تعزيز الدور التنموي والاجتماعي بين الطرفين من خلال المساهمة في دعم البرامج والخدمات المقدمة لأسر الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين؛ والتي من شأنها أن تسهم في توفير حياة كريمة وآمنة.
وفي التفاصيل، وقع الاتفاقية حامد بن دخيل السويدان ممثلاً للصندوق والدكتور عبدالله بن محمد المطوع ممثلاً لمؤسسة غُروس الخيرية، وذلك بحضور أمين عام صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين الأستاذطلال بن عثمان المعمر.
وتعد هذه الاتفاقية جزءًا من جهد أوسع للتوافق مع أهداف رؤية السعودية 2030، المتمثلة في تعزيز التعاون والتكامل، وبناء شراكات فعالة عبر مختلف القطاعات، إذ تأتي بأهداف مشتركة من الطرفين.
وتحرص "غُروس" الخيرية على تقديم مبادرات تُسهم في تمكين أبناء المجتمع من الحياة المستقرة، وتقديم مشروعات نوعية ومبتكرة في مجالات مختلفة، إذ تعدُّ أنموذجاً متميزاً للعمل الخيري في المملكة.
ويسعى صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين نحو تمكين أسر الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين، عبر العديد من البرامج النوعيــة والخدمات المستدامة بحلول ابتكارية وتقنية، وتقديم العون والرعاية لمستفيديه ، والقيام بأعمال خيرية يعود أجرها وثوابها لهم.
وكان قد التقى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وكيل الأزهر الشريف الدكتور محمد بن عبدالرحمن الضويني وأعضاء اللجنة التنسيقية بين وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ومشيخة الأزهر الشريف وذلك في مكتبه بمحافظة جدة.
وتناول اللقاء، تبادل الأحاديث الودية، بالإضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، خصوصًا ما يتعلق بالتنسيق في المجالات الإسلامية وسبل التعاون في نشر الوسطية والاعتدال وتبادل الخبرات في هذا المجال.
وأشار الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ إلى أن التعاون بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية هو مطلب وجودي ، مؤكدًا أن العلاقات بين البلدين الشقيقين مبنية على أسس متينة وقوية.
وأكد أن المملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة لها مكانة كبيرة لدى المسلمين في جميع أنحاء العالم، وتلعب دورًا رياديًا في خدمة الإسلام. وفي الوقت نفسه، يقوم الأزهر الشريف بدور بارز في خدمة الإسلام ونشر العلوم الشرعية. كما أشار إلى أن التعاون بين الوزارة والأزهر الشريف في مجالات الدعوة ونشر العلم سيكون له أثر إيجابي يعود بالنفع على القيادات في البلدين الشقيقين.