حزب الله يقصف عدد من قواعد إسرائيلية على طول الحدود اللبنانية
أعلن حزب الله اللبناني، في بيانات متلاحقة، اليوم الجمعة، أنّه نفّذ عددًا من الاستهدافات لتجمعات لجنود الاحتلال ومواقع عسكرية وعدد من المستوطنات شمالي إسرائيل.
وقال حزب الله، إنّ عناصره قصفوتا قاعدة نفح وتجمعًا لجنود الاحتلال في محيط موقع البغدادي، كما استهدفوا تجمعًا لجنود الاحتلال شرق دوفيف ومستوطنة كرمئيل، برشقات صاروخية.
وأضاف أنّ عناصره استهدفوا قوة إسرائيلية أثناء تقدمها باتجاه بيادر العدس غربي يارون في محافظة البقاع.
وأوضحت الجماعة، في بيان عبر "تليجرام"، أنّ "عناصرها استهدفوا عند الساعة 02:25 من بعد ظهر الجمعة (بالتوقيت المحلي)، قوة لجنود العدو الإسرائيلي أثناء تقدمها باتجاه بيادر العدس غرب يارون، بقذائف المدفعية وبصلية صاروخية".
وتتواصل الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان وبقاعه، في مقابل عمليات متواصلة لـ"حزب الله" باتجاه الأراضي الإسرائيلية، في وقت شنّت إسرائيل سلسلة غارات وصفت بالأعنف، استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت فجر اليوم الجمعة، سُمِع دوّيها في مختلف المناطق اللبنانية.
وتجاوز عدد ضحايا الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان أكثر من 2000 شخص، وسقوط الآلاف، في حصيلة غير مسبوقة منذ الثامن من أكتوبر الماضي، بحسب ما أعلنته وزارة الصحة اللبنانية.
وعلى صعيد اخر أكد عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، اليوم الجمعة، أنه جاء إلى بيروت ليؤكد شخصيًا أن بلاده "كانت ولا تزال داعمة" للبنان وحزب الله.
وقال "عراقجي"، للصحفيين في بيروت، إن طهران كانت ولا تزال داعمة للبنان، وكانت ولا تزال داعمة للبنانيين، وكانت ولا تزال داعمة لحزب الله، وكان من الضروري أن أقول هذا شخصيًا.
وأوضح وزير الخارجية الإيراني: "لدينا ثقة في أن الشعب اللبناني سيخرج منتصرًا"، مشددًا على ثقته في أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي ستفشل.
وشدد عراقجي على ضرورة استخدام كل الطاقات الدبلوماسية لإيران لحماية لبنان والمنطقة في مواجهة عدوان الاحتلال وممارساته الشريرة.
كما أشار إلى ضرورة مساعي جميع الدول لتبيين ممارسات إسرائيل غير القانونية ومطالبة المنظمات الدولية لوقف اعتداءاتها.
وفي وقت سابق، وصل وزير خارجية إيران إلى مطار بيروت، وفق ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، في زيارة هي الأولى لمسؤول إيراني منذ اغتيال إسرائيل الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله وتكثيف غاراتها على مناطق عدة في البلاد.