اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
تركيا ترد بقوة على شائعات نقل مكتب حماس الضربات الصاروخية في أوكرانيا.. سياسة حافة الهاوية وتداعياتها السياسية والعسكرية الانتخابات البلدية في ليبيا.. تأخير الإعلان عن النتائج يثير الجدل والمخاوف من التزوير مشروع الميزانية.. أزمة سياسية جديدة تعصف بفرنسا وحكومة بارنييه مهددة بسحب الثقة في الذكرى ال 44 لرحيله.. محطات في حياة الشيخ محمود خليل الحصري أبو الغيط: الحروب الغاشمة التي تخوضها إسرائيل بالمنطقة تخصم من فرص الشعوب في التنمية وتحقيق الاستدامة الأمين العام للشئون الإسلامية يبحث التعاون الديني مع مفتي داغستان الوساطة الأمريكية في لبنان.. التفاؤل الإسرائيلي يواجه عقبة إيران في مفاوضات الحدود حماس تحت ضغط.. إسرائيل تقترب من صفقة إطلاق الرهائن وسط تحديات كبيرة التحولات الأمنية في ظل التوتر العسكري.. الحوثيون يعززون قبضتهم وسط مخاوف من اختراقات داخلية الاثنين.. الجامع الأزهر يناقش عدة المرأة في ملتقى فقهي يجمع بين الشرع والطب وزير الخارجية لنظيره البوليفية: مصر ملتزمة وتحترم جميع الأحكام القضائية الدولية

هل يجب علينا الحج بمجرد الاستطاعة أم يجوز التأجيل؟.. الأزهر يجيب

يتساءل الكثير من المسلمين عبر مواقع التواصل الاجتماعي هل يجب على الحج بمجرد استطاعتي، أم يجوز لي تأجيله؟

أجاب مركز الأزهر للفتوى إن الحج ركن من أركان الإسلام الخمسة، التي قال فيها النبيّ ﷺ: «بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَإِقَامِ الصَّلاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالْحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَان». [متفق عليه].

وأضاف الأزهر للفتوى الالكترونية عبر صفحته الشخصية على فيسبوك: من المقرّر شرعًا أن الاستطاعة شرطٌ لوجوب الحج سواء أكانت استطاعةً بدنية أم مالية؛ لقوله سبحانه وتعالى: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا}. [ال عمران:97].

وأشار مركز الأزهر أن الفقهاء اختلف في كون الحج واجبًا على الفور أم على التراخي، ويرى جمهور الفقهاء من الحنفية والمالكية والحنابلة أنه واجب على الفور، بينما يرى الشافعية أنه واجب على التراخي، غير أن الخروج من الخلاف مستحب؛ لذا فإنه ينبغي على المسلم أن يبادر إلى الحج متى امتلك نفقاته، وتيسرت سبله؛ لقول سيدنا رسول الله ﷺ: «تَعَجَّلُوا إِلَى الْحَجِّ –يَعْنِي: الْفَرِيضَةَ– فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَا يَدْرِي مَا يَعْرِضُ لَهُ». [أخرجه أحمد].

ولما ورد عن سيدنا عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أنه قال: جاء رجلٌ إلى النبي ﷺ فقال: يا رسول الله، ما يوجب الحج؟ قال: «الزاد والراحلة». [أخرجه الترمذي].

كما ينبغي على من منعه مانع عام من الحج مع قدرته على أدائه كقَصْر الحج على أهل بلاد الحرمين لخوف انتشار وباءٍ؛ فعليه أن يعزم على أدائه، وأن يبادر إليه متى تيسرت سبلة.