اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
ملتقى السيرة النبوية بالجامع الأزهر: الاصطفاء سنة من سنن الله في كونه ما حكم قراءة القرآن مصحوبا بموسيقى؟.. الإفتاء تجيب بعد إقامة الاحت.لال قواعد عسكرية في غ.زة.. مرصد الأزهر: أهدافه ”الغير معلنة” كشّرت عن أنيابها التنظيم والإدارة يعلن عن وظائف خالية بالأوقاف المصرية.. (الشروط ورابط التقديم) وزير الأوقاف المصري يوجه رسالة مهمة للمتقدمين لوظائف الأئمة الأحد المقبل.. انطلاق الملتقى الأول للتفسير القرآني بالجامع الأزهر الاثنين المقبل.. «الأوقاف المصرية» تعقد 100 ندوة علمية حول «جريمة الفتوى بغير علم» غدا.. الأوقاف المصرية تطلق برنامج ”لقاء الجمعة للأطفال” بالمساجد الكبرى مرصد الأزهر يكشف ما يعول عليه تنظيم د.ا.عش مستقبلا «الأوقاف المصرية» تضع خطة شاملة لتطوير الدعوة ومواجهة التطرف في شمال سيناء كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة

«سمادير السكارى».. الشيخ علي جمعة يهاجم «تكوين»: يجادلون في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير

الدكتور علي جمعة
الدكتور علي جمعة

وصف الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء، القائمين على "تكوين" بأنهم أصحاب الفكر المعوج، قائلًا:" يريدون أن يجعلوا كلام الله محل نقاش بدعوى الحرية".

وقال الدكتور علي جمعة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إن من يريدون أن يجعلوا كلام الله محل المناقشة والآراء والأفكار بدعوى الحرية ودعوى نزع القداسة مرة أخرة وبدعوى المكافأة يأتون بأفكار تسمى "سمادير السكارى".

وأوضح الدكتور علي جمعة، أن هؤلاء يخرجون عن المنهج العلمي إلى المنهج الغوغائي، لا تستطيع فهمه باللغة ولا يوجد أصول فهم وأسس.

وأشار الدكتور علي جمعة إلى أن هذه الأفكار تسمى بسمادير السكاري، فالسكران عندما يدخل في السُكر يرى خيالات تصل إلى الفيل الوردي.

وتابع الدكتور علي جمعة، أن السكران يرى إن هناك فيل لونه وردى يهجم عليه من الحائط لأن عينه حمراء من السُكْر، مشيرا إلى أن فالعرب أسمت هذا سمادير السكارى أي الهذيان الذي يتخيله السكران .

وأكد الدكتور علي جمعة، أنه إذا كان الإنسان فاقداً لأدواته، غير قادر على إدراك المنهج السليم للفهم السليم ، فاقد أسس الفهم، وأراد مع ذلك أن يجادل فى الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير، " ثَانِيَ عِطْفِهِ " فهذه الحالة التى هو فيها من سمادير السكارى.

وتابع مفتي الديار السابق، إلى أنه اجتمع المثقفون ويا ليتهم لم يجتمعوا، في حرية لا تلزم الإيمان بالله، في خيبة من كفر بالله، ووضع لم يلتزم بالقيم فيوكسه من أراد أن يخرج عن قيم وأخلاق أرادها الله لنا، وبتفكير معوج يتكلم بلا برهان ولا علم ولا تأمل ولا تدبر”

وأشار الدكتور علي جمعة، إلى أن صور لهم تفكيرهم الغبي التخلص من سلطان الدين ورجال الدين، وليس في الإسلام رجال دين، وليس في الإسلام من يستطيعوا التشريع، ففي الإسلام حملة ونقلة، وعلماء حملوا هذا العلم، فليس هناك هذا التعبير وهذا الاستعمال، فالموجود هو علماء الدين فقط”.

وأكد يجب أن نرى إذا ما تركنا الدين كيف نلحق بركب الحضارة، وكيف نصبح من الدول المتقدمة، حقائق نتلوها على أذهان وآذان هولاء المثقفين عسى أن يتعلموا شيئًا ما تعلموه، أو يسمعوا شيئًا لم يقرأوه، أو يفهموا شيئًا تغاضوا عن فهمه".