غدًا الثلاثاء.. «البحوث الإسلامية» يدشن « الدليل الديني للتوعية الأسرية»
يدشن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف غدًا الثلاثاء، (الدليل الديني للتوعية الأسرية)
وينظم المركز حفلا لتدشين الدليل الذي يأتي في إطار استراتيجية الدولة المصرية لتحقيق الوعي الأسري في المجتمع، وذلك بالتعاون بين مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف والمجلس القومي للسكان بوزارة الصحة، والكنيسة المصرية.
وأكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عيَّاد، أن الدليل يعد الإصدار الأول ومن المقرر أن يتبعه سلسلة من الكتب التي تسعى لمعالجة كل القضايا التي تهم الأسرة وتشكل تحديًا مجتمعيًا قد يعوق كل جهود التنمية.
وأضاف أنه شهد إشرافًا مشتركًا من الجانبين الإسلامي والمسيحي وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب_شيخ الأزهر الشريف، فضيلة وكيل الأزهر أ.د. محمد الضويني لتصحيح المفاهيم المغلوطة حول بعض القضايا الأسرية.
وتابع أن الدليل يحتوي على مجموعة من المحاور المهمة التي تحقق الاستقرار المجتمعي، حيث يهدف المحور الأول إلى بيان مقومات الأسرة السعيدة من خلال بيان أهداف تكوين الأسرة من المنظور الديني والاجتماعي والصحي، أما المحور الثاني: فيأتي للتركيز على مسؤولية الأسرة من خلال الإعداد الديني (الروحي)، والخلقي، والاجتماعي، والعلمي، والاقتصادي، ويركز المحور الثالث على حقوق الزوجين لبيان الحقوق المشتركة بين الزوجين، وحقوق كل منهما على الآخر، إضافة إلى حقوق الأبناء.
وفي نفس السياق، قالت د. إلهام شاهين مساعد الأمين العام لشئون الواعظات، إن المحور الرابع يركز على التربية الإيجابية من خلال بيان أسس التربية الإيجابية والتي تتمثل في الاحترام، وتحمل المسؤولية، والتشجيع، واستقلال الشخصية، والحزم، والانتماء، والتعاون، وبيان أن المسؤول عن تلك التربية هم الأسرة، والمعلم، والمجتمع.
وأشارت إلى أن الكتاب ختم بعدة قضايا مجتمعية منها: محو الأمية، والمرأة في العصر الحديث، وحق المرأة في العمل.
واوضحت أن الدليل شهد مرحلة من الإعداد والمراجعة قام عليها فريق من الجانبين الإسلامي والمسيحي وبالتعاون مع المجلس القومي للسكان بوزارة الصحة، للوصول إلى هذا المنتج الذي يمثل دليلًا مهمًا لكل أسرة تبحث عن الاستقرار والطمأنينة في مجتمعها.