بعد مجزرة الخيام.. المكسيك تعلن انضمامها لجنوب إفريقيا في الدعوى ضد إسرائيل
أعلنت محكمة العدل الدولية، مساء اليوم الثلاثاء، انضمام المكسيك رسميًا في الدعوى التي قدمتها جنوب إفريقيا ضد دولة الاحتلال بشأن الانتهاكات التي تمارسها في قطاع غزة، والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وذكرت المكسيك في طلبها أنها تسعى إلى التدخل من أجل تقديم وجهة نظرها بشأن التفسير المحتمل لمحتوى أحكام اتفاقية منع الإبادة الجماعية والمرتبطة بالقضية التي قدمتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل، بحسب بيان «العدل الدولية».
وأمرت محكمة العدل الدولية الأسبوع الماضي إسرائيل بوقف هجومها على مدينة رفح الفلسطينية بجنوب قطاع غزة على الفور، ورغم دعوى محكمة العدل الدولية بوقف الحرب علي رفح، أدت غارة إسرائيلية على غرب رفح إلى مقتل نحو 45 شخصا الليلة الماضية فيما عرف بمجزرة الخيام.
وأعلنت قناة “القاهرة الإخبارية” أن الإعلام الإسرائيلي يزعم أن مصر وقطر تنتظران موافقة حماس على بدء جولة جديدة من مفاوضات تبادل الأسرى.
قالت هيئة البث الإسرائيلية إن تل أبيب وافقت على استئناف المفاوضات الرامية إلى التوصل لهدنة في قطاع غزة وتبادل المحتجزين مع حماس، لكن قصفاً إسرائيلياً استهدف مساء الأحد تجمعاً لخيام النازحين الفلسطينيين في رفح، وأدى إلى مقتل ما لا يقل عن 40 شخصاً وإصابة 65 آخرين، وفق الدفاع المدني الفلسطيني.
وبحسب تقارير صحافية عربية، أبلغت مصادر في "حماس"، الوسطاء أنها لن تشارك في أي مفاوضات مع إسرائيل بعد مجزرة رفح".
فيما طالبت القاهرة في بيان للخارجية، "مجلس الأمن والأطراف الدولية المؤثرة، بضرورة التدخل الفوري لضمان الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنهاء العمليات العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية".
وعقب ساعة من تحذير الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، خلال استقباله وفداً من أعضاء الكونغرس الأميركي، الاثنين، بـ«ضرورة تكثيف الجهود لاحتواء الموقف ووقف الحرب»، أعلنت «هيئة البث الإسرائيلية» الرسمية، أن "تبادل إطلاق نار بين جنود الجيش الإسرائيلي والقوات المصرية على معبر رفح، أدى إلى مقتل جندي مصري".
وردا على ذلك أعلن الجيش المصري في بيان، أن "القوات المسلحة المصرية تجري تحقيقاً بواسطة الجهات المختصة حيال حادث إطلاق النيران بمنطقة الشريط الحدودي برفح، مما أدى إلى استشهاد أحد العناصر المكلفة بالتأمين".