عيد الأضحى 2024.. «الأزهر للفتوى» يكشف 4 شروط للأضحية الصحيحة
عيد الأضحى.. أيام قليلة تفصلنا عن عيد الأضحى، ويستعد المسلمون في كافة أنحاء العالم، عن شروط الأضحية الصحيحة، وكيفية الذبح، وما هو الواجب والجائز والمكروه والمندوب والحرام.
عيد الأضحى.. وفي الإطار التوعوي لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، للمسلمين بالتذكير بآداب وفضائل الحج وشروط الأضحية، كشف مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية، عن 4 شروط للأضحية الصحيحة.
وأكد مركز الأزهر للفتوى أنه يشترطُ لصحة الأضحية أنْ تكون سالمةً من العيوب، فلا تجزئ في الأضحية.
عيد الأضحى.. وأشار مركز الأزهر أنه يجب ألا تكون العوراءُ البيِّنُ عَوَرُها، أي التي انخسفت عينُها، أمَّا التي عَوَرُها ليس ببيّنٍ فتُجزئ.
عيد الأضحى.. وتابع مركز الأزهر، ألا تكون المريضةُ البَيِّنُ مرضُها، والمرض البَيِّن هو الذي يؤثر على اللحم بحيث لا يُؤكل كالجرباء، فإنها لا تُجزئ، ويُلحَق بالمريضة الشَّاة التي صُدم رأسُها بشيء، أو تردَّت من عُلو، فأغميَ عليها.
عيد الأضحى.. وأضاف مركز الأزهر، ألا تكون العرجاءُ البيِّنُ ظلعُها، فإن كان العرج يسيرًا، فهذا معفو عنه، وضابط ذلك أنها إنْ أطاقت المشي مع مثيلتها الصَّحيحة وتابعت الأكل والرعي والشُّرب، فهي غير بيِّنة العرج وتُجزئ.
عيد الأضحى.. وأشار مركز الأزهر ألا تكون الكسيرة أو العجفاء التي لا تُنْقِي، وهي الهزيلة التي لا مخَّ في عظمها المجوَّف لشدة ضعفها ونحافتها، فهذه لا تُجزئ، وهذا يعرفه أهل الخبرة، وعلامة ذلك: عدم رغبة الشاة في الأكل.
عيد الأضحى.. واستشهد مركز الأزهر بما ذكر قول سيدنا رَسُولِ الله ﷺ: «أَرْبَعٌ لَا يَجُزْنَ: الْعَوْرَاءُ الْبَيِّنُ عَوَرُهَا، وَالْمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا، وَالْعَرْجَاءُ الْبَيِّنُ ظَلْعُهَا، وَالْكَسِيرَةُ الَّتِي لَا تُنْقِي» [أخرجه أبو داود والنَّسائيُّ].
عيد الأضحى.. وأكد مركز الأزهر أمَّا مَن اشتري أضحية ثمَّ انكسرت أو تعيَّبت فإنه يُضحِّي بها، ولا حرج عليه في ذلك ما دام غير مُفرِّط.