الإفتاء تكشف حكم شراء الأضحية بالوزن وشروطها
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك 2024، يستعد المسلمون في كافة أنحاء العالم، لشراء الأضحية استعداد لعيد الأضحى المبارك.
عيد الأضحى.. ويبحث الكثير من المسلمين عبر أنحاء العالم، عن شروط الأضحية الصحيحة وكيفية شرائها ووقت الذبح الصحيح وما هو الواجب والجائز والمكروه والمندوب والحرام.
عيد الأضحى.. وفي هذا الإطار ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكتروني، حول حكم شراء الأضحية عن طريق الوزن، وجاء نص السؤال "نرجو منكم بيان حكم شراء أضحية العيد عن طريق الوزن، وذلك عن طريق وزن الأضحية وتقدير وزنها بالكيلوجرام، علمًا بأن وزن الكيلوجرام الواحد مقدر سعره مسبقًا بالعملة الورقية، مع العلم بأن هناك قولًا شائعًا في بلدنا بعدم جواز شراء الأضحية عن طريق وزنها ودفع قيمة الوزن".
عيد الأضحى.. وأجابت دار الإفتاء على السؤال قائلة:" إنه لا مانع شرعا من شراء الأضحية عن طريق الوزن ودفع ثمنها على حسب وزنها بعد الذبح".
وأوضحت دار الإفتاء أنه يجوز دفع أجرة الميزان.
عيد الأضحى.. وأشارت دار الإفتاء، إلى أن أجمع الفقهاء أنه لا حرج في شراء الأضحية حية ووضعها على الميزان وبيعها بالكيلو حسب وزنها، لقوله عز وجل في سورة البقرة: (وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا).
عيد الأضحى.. وأكدت دار الإفتاء أنه يجوز للمضحي سواء كان فرد أو مجموعة مشتركة في أضحية وزن الأضحية بعد السلخ لمعرفة نصيب كل فرد منهم
وتابعت دار الإفتاء، كما استحبب بعض العلماء وزن الأضحية بعد السلخ لتوزيعها لأثلاث.
عيد الأضحى.. ولفتت دار الإفتاء إلى أنه استدل الجمهور على أن الأضحية سنة مؤكدة، بما جاء عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِذَا دَخَلَتِ الْعَشْرُ وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّىَ فَلاَ يَمَسَّ مِنْ شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا»، أخرجه مسلم في صحيحه.
عيد الأضحى.. وأكدت دار الإفتاء، أن للأضحية ثواب عظيم عند الله تعالى فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما سأله أصحابه عن الأضاحي «سُنَّةُ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ. قَالُوا مَا لَنَا مِنْهَا؟ قَالَ بِكُلِّ شَعْرَةٍ حَسَنَةٌ. قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَالصُّوفُ؟ قَالَ بِكُلِّ شَعْرَةٍ مِنَ الصُّوفِ حَسَنَةٌ».
عيد الأضحى.. وأوضحت دار الإفتاء أن للأضحية شروط يجب أن تتوفر فيها، بعضها يرجع إلى الأضحية ذاتها، وبعضها يرجع إلى الـمُضَحِّي، فمن شروط الأضحية ذاتها أن تكون من الأنعام، أي الإبل والبقر والجواميس والغنم، سواء كانت الغنم ضأنًا أو ماعزًا، فلا يجزئ غير ذلك من الدواب والطيور؛ لقوله تعالى {لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ}.