«الأزهر للفتوى» يكشف حُكم الأضحية وحِكمة تشريعها
مع اقتراب عيد الأضحى وموسم الحج 2024، يبحث الكثير من المسلمين في كافة أنحاء العالم عن شروط الأضحية وكيفية شرائها، وكيفية الذبح موعده، وفقا للشريعة الإسلامية.
عيد الأضحى.. وفي هذا الإطار ورد سؤال إلى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، حول حكم الأضحية وحكمة تشريعها.
عيد الأضحى.. وأجاب مركز الأزهر للفتوى عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، قائلا:" ذهب جمهور الفقهاء إلى أن الأضحية سُنَّةٌ مُؤكدة، وهو الرَّاجح".
عيد الأضحى.. واستشهد مركز الأزهر للفتوى، بحديث سيدنا رسول الله ﷺ: «إِذَا دَخَلَتِ الْعَشْرُ، وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ، فَلَا يَمَسَّ مِنْ شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا» أخرجه مسلم، فقوله ﷺ: «وأراد أحدكم» دليل على سنية الأُضْحِية وعدمِ وجوبها، وذهب الإمامُ أبو حنيفة رحمه الله إلى أنها واجبة على المقيمين الموسرين.
عيد الأضحى.. وأكد مركز الأزهر للفتوى، أنه إذا كانت الأضحية منذورة، فقد اتَّفَقَ الفقهاء على أن من نذر أن يضحيَ فإنه يجب عليه الوفاء بنذره، سواءٌ أكان النَّذر لأضحيةٍ معيَّنة، أم غير معيَّنة.
الحكمة التشريعية للأضحية:
عيد الأضحى.. وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن الحكم التشريعية من الأضحية كثيرة منها، أن شُرعت الأضحية شكرًا لله على نعمهِ، وتقرّبًا إليه تعالى، واستجابةً لأمره.
عيد الأضحى.. وتابع مركز الأزهر العالمي للفتوى، أنه في الأُضْحِية توسعة على النّفس والأهل والمساكين، وصلةٌ للرحم، وإكرامٌ للضَّيف، وتودُّدٌ للجار، وصدقةٌ للفقير، وفيها تحدُّثٌ بنعمة الله تعالى على العبد.
عيد الأضحى.. وأضاف مركز الأزهر للفتوى، أن الأُضْحِية إحياءٌ لسنَّة سيدنا إبراهيم الخليل عليه الصّلاة والسّلام حين أمره الله عز وجل بذبح الفداء عن ولده إسماعيل عليه الصّلاة والسّلام في يوم النّحر.
عيد الأضحى.. وأشار مركز الأزهر للفتوى، إلى أنه يبدأ وقت ذبح الأُضْحِية من بعد صلاة العيد، وينتهي -عند جمهور الفقهاء- عند مغيبِ شمس ثاني أيام التَّشريق «ثالث أيام العيد» أمَّا الشَّافعية فينتهي وقت الذبح عندهم عند مغيبِ شمسِ ثالثِ أيام التَّشريق «رابع أيام العيد».
عيد الأضحى ولفت إلى أنه يجوز الاشتراك في الأُضْحِية إذا كانت من الإبل أو البقر ويلحق به الجاموس فقط، وتجزئُ البقرة أو الجملُ عن سبعة أشخاص؛ لما روي عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ: «نَحَرْنَا بِالْحُدَيْبِيَةِ، مَعَ النَّبِيِّ ﷺ الْبَدَنَةَ، عَنْ سَبْعَةٍ، وَالْبَقَرَةَ، عَنْ سَبْعَةٍ» أخرجه ابن ماجه.