الأزمة بين مالي وبوركينافاسو.. الرئيس السنغالي يكشف المستور
نفى الرئيس السنغالي، باسيرو ديوماي، أن يكون قد زار مالي وبوركينا فاسو للوساطة في الأزمة بين البلدين والمشاركة في الجهود التي تبذلها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس).
أكد أنه لا يمثل أي جهة كوسيط، ولكنه يؤيد جهود المجموعة لحل الأزمات الإقليمية ويشدد على أهمية دعم وحماية دورها في التكامل الإفريقي.
تأتي تصريحاته في ظل التوترات السياسية في المنطقة بعد إعلان بوركينا فاسو والنيجر ومالي انسحابها من الإيكواس، وبعد زيارته للبلدين نهاية الشهر الماضي.
أكد أن الإرهاب والهجرة غير الشرعية يشكلان تحديات كبيرة لدول الساحل وغرب إفريقيا، وعليه فإن دعم الإيكواس يعد ضرورياً لمكافحة هذه الآفات.
زار الرئيس فاي مالي وبوركينا فاسو لتعزيز العلاقات الثنائية وليس لأغراض وساطة، حيث ناقش مع القادة المحليين القضايا الاقتصادية والأمنية ومشاريع التنمية المشتركة.
أكد أن الاستقرار في المنطقة يعتمد على التعاون المشترك، وحث على توحيد الجهود لمواجهة التحديات المشتركة مثل الإرهاب وتغير المناخ والفقر.
في بوركينا فاسو، أعرب عن استعداد بلاده لتعزيز التعاون الاقتصادي وحرية التجارة وتحسين التكامل الإفريقي، مشيراً إلى التحديات المشتركة التي تواجهها بلاده وبوركينا فاسو في مجالات الأمن والهجرة غير الشرعية ومكافحة الاتجار بالبشر.
يذكر أن إعلان انسحاب بعض الدول الأعضاء من الإيكواس يشير إلى تحديات في استمرارية المجموعة التي تضم 15 دولة في غرب إفريقيا.