امتحانات طلبة غزة.. السفارة الفلسطينة في مصر تصدر بيان بشأن الثانوية العامة

أعلنت السفارة الفلسطينة لدى مصر وبالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم الخميس 6 يونيو 2024، عن فتح باب التسجيل للراغبين من الكوادر الوظيفية والعاملين في مجال التعليم بالتطوع في عمل لجان امتحانات الثانوية العامة لطلبة قطاع غزة المزمع عقدها للطلبة الفلسطينيين المتواجدين في مصر للعام الدراسي 2023/ 2024.

ولفتت السفارة الفلسطينية في بيان لها إلى أن "التربية"، ستتولى التواصل مع المتقدمين وإطلاعهم على كافة التفاصيل والمهام المطلوبة.

وأكدت السفارة حرص دولة فلسطين ممثلة بوزارة الخارجية والمغتربين ووزارة التربية والتعليم العالي وكافة مؤسسات الدولة على بذل كافة الجهود التي تصب في صالح طلبة فلسطين وتقديم كافة سبل الدعم اللازم لهم لإتمام المسيرة التعليمية على الرغم من استمرار حرب الإبادة الجماعية.

وقالت إن من يرغب بالمشاركة من الكادر الوظيفي تحديدا العاملين بوزارة التربية والتعليم العالي والمتواجدين حاليا في مصر التسجيل عبر الرابط التالي حتى يوم السبت 15 يونيو 2024:

https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSdh6dzYdhQ-7DGRKQjNz1xL7JPLRrByTBNNvfwYpIGfZLj4dQ/viewform

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 36586 مواطنا فلسطينيا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 83074 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

وفي وقت سابق من اليوم الخميس، كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، عن إحصائية صادمة بشأن أطفال قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي غاشم منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وقالت "يونيسف" إن تسعة من كل 10 أطفال في قطاع غزة لا يستطيعون تناول العناصر الغذائية من مجموعات غذائية كافية لضمان نموهم وتطورهم بشكل صحي.

وأضافت المنظمة الأممية في بيان صادر عنها، اليوم الخميس: "أدت الحرب والقيود المفروضة على المساعدات الإنسانية إلى انهيار النظامين الغذائي والصحي مما أدى إلى عواقب كارثية على الأطفال وأسرهم"، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".

وأشارت إلى أن خمس مجموعات من البيانات التي جمعت بين ديسمبر 2023 وأبريل 2024 وجدت أن تسعة من كل 10 أطفال في قطاع غزة، الذي يتعرض لقصف إسرائيلي منذ أكتوبر الماضي، يعانون من فقر غذائي حاد مما يعني أنهم يتغذون على مجموعتين غذائيتين أو أقل في اليوم للبقاء على قيد الحياة.