اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ” حكم عسكري في غزة.. بين استراتيجيات الماضي ومخاطر المستقبل هل تصب تهديدات بوتين النووية في مصلحة ترامب؟

رئيس التحرير يكتب: مؤتمر 11 يونيو

يتطلع العالم ويترقب وبصفة خاصة الفلسطينيين في غزة انعقاد مؤتمر المساعدات الطارئة الإنسانية لغزة والذي سيعقد في الاردن بناء على دعوة ثلاثيه من سكرتير عام الامم المتحدة والرئيس المصري والملك عبد الله الثاني عاهل الاردن بهدف بحث سبل توصيل المساعدات الإنسانية وخاصة الطارئة الى قطاع غزة.
وياتي انعقاد هذا المؤتمر في ظروف صعبة تواجه الفلسطينيين في غزة بسبب استمرار الحرب الإسرائيلية عليهم وقتل المواطنين الفلسطينيين وخاصة الاطفال والنساء وتدمير المنازل والبنى التحتية ومنها المستشفيات والتي خرجت اغلب مستشفيات غزة عن الخدمة حاليا ويواجه قطاع غزة كارثة إنسانية بمعنى الكلمه حذر منها العالم اجمع ولكن بالكلمات دون تحرك ملموس لانقاذ شعب غزة من هذه الكارثة الإنسانية غير المسبوقة.
ومؤتمر 11 يونيو الذي يعقد بعد ايام قليله في الاردن لا يجب ان يكون مجرد مؤتمر للكلمات والبيانات والتعاطف الدولي والاقليمي مع ابناء غزة بالكلمات والبيانات ولكن ان يترجم هذا التعاطف باليات قوية وفعالة لتوصيل المساعدات الإنسانية الطارئة الى قطاع غزة وانقاذ المصابين والجرحى وخاصة من الاطفال والنساء والشيوخ لان اسرائيل تضع كل العراقيل امام علاج هؤلاء المصابين وخاصة بعد ان اغلقت معبر رفح من الناحية الفلسطينية وترفض ترك هذا المعبر حتى الان وكان معبرا لعبور الجرحى الفلسطينيين للعلاج في مصر وباقي الدول العربية.
ومؤتمر 11 يونيو مطالب بان يشكل او يؤسس صندوق دولي للمساعدات الإنسانية الطارئة لقطاع غزة وايضا يبحث وجود اليات فعالة ومناسبة لايصال هذه المساعدات حتى يحقق المؤتمر اهدافه ويفتح بارقة امل لابناء غزة للتخفيف عن المعاناة التي تواجهم حاليا منذ 244 يوما حتى يومنا هذا.
كما ان هذا المؤتمر عليه واجب كبير في الضغط على اسرائيل بهدف وقف الحرب لان توصيل المساعدات في ظل استمرار الحرب يؤثر كثيرا على ابناء قطاع غزة ويفقد هذه المساعدات قيمتها واهدافها ومعانيها النبيلة.
ولذلك فان موقع اتحاد العالم الاسلامي يناشد المجتمعين في مؤتمر 11 يونيو ان يتخذوا قرارات قوية بالافعال وليس بالاقوال وان يوجهوا رسائل حاسمة وقوية الى اسرائيل لوقف هذه الحرب كما يوجهوا رسائل قوية لابناء غزة باننا معكم ونتعاطف معكم بالافعال وليس بالاقوال والبيانات ودعونا نترقب ونتابع وننتظر ما سيسفر عنه هذا المؤتمر ومدى توافر الارادة الدولية القوية لضمان نجاحه وتحقيق اهدافه.