تُنفذها رئاسة الحرمين الشريفين.. ماذا يستفيد الحجاج من المعارض الدينية الإثرائية؟
المعارض الدينية التوعوية الإثرائية للحجاج.. تجربة تُنفذها رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، لإبراز الخدمات الدينية التوعوية التي تقدمها المملكة لضيوف الرحمن.
ويرتكز دور المعرض على توعية القاصدين ورفع مستوى وعيهم بالخدمات والبرامج والمبادرات التي تقدمها الرئاسة لضيوف الرحمن، سواء مصاحف أو مطويات أو كتب دينية.
وتقدم أيضًا تجربة دينية مميزة لحجاج بيت الله الحرام، إذ إن رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي تحرص على تعضيد مشروع إثراء تجربة ضيوف الرحمن دينياً ومعرفيًا وحضاريًا وتوعويا، عبر تنظيم المعارض الدينية الإثرائية التوعوية في إطار خطتها لموسم حج ١٤٤٥هـ مع توافد الأعداد المليونية لأداء مناسك الحج.
ووجَّه رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس، بإقامة المعرض التوعوي الديني الإثرائي للحجاج في موسم الحج لهذا العام ١٤٤٥هـ لتعزيز تجربتهم الدينية.
ويعتمد أيضًا على نشر رسالة الحرمين الشريفين الوسطية، وكذلك استعراض ما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين من خلال هذه المعارض الدينية التوعوية الإثرائية، من عناية واهتمام فائق بالمسجد الحرام والمسجد النبوي دينياً.
وأوضح رئيس الشؤون الدينية للحرمين الشريفين أن التجربة تعكس حرص الرئاسة على دعم التجربة الإثرائية الدينية في المواسم الكبرى كموسم الحج.
ورئاسة الشؤون الدينية تعتبر أن أعظم رسالة في الحرمين الشريفين هي تعظيم البيت الحرام، والعناية بالبيئة التعبدية، والأجواء الإيمانية والروحانية، والعناية بتفعيل رسالة الأئمة والمؤذنين، والعلماء، والمدرسين، وحلقات حفظ القرآن الكريم، والسنة النبوية المطهرة، والمتون العلمية.
وضمن مسؤوليات وأدوار رئاسة الشؤون الدينية تعزيز منهج الوسطية والاعتدال، واستثمار القوة الناعمة في تعزيز الوسطية والاعتدال عالميًا وحضاريًا من خلال الدروس، والمحاضرات، وشاشات العرض، والخطب، والدروس العلمية، وتفعيل رسالة الأئمة الدعوية في الداخل والخارج، والتوجيهات السديدة فيما يتعلق بالعقيدة الصحيحة وصفائها، والعناية بالسنة النبوية، ومكافحة كل ما هو دخيل من الملوثات العقدية والانحرافات الفكرية والسلوكية بالعلم والحجة والدليل والحكمة والموعظة الحسنة والحوار والمجادلة بالتي هي أحسن.