اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
رئيس الإمارات والرئيس الصربي يشهدان تبادل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة ”الفارس الشهم 3” تواصل تقديم المساعدات إلى سكان غزة بين الضغوط الداخلية والتحديات الإقليمية.. كولومبيا أمام معضلة فنزويلية مفتي الديار المصرية: البرنامج التدريبي لعلماء ماليزيا يستهدف تأهيلهم بأحدث الأدوات الفقهية لإدارة الفتوى أرض المعاناة.. السودان بين الدمار والنزوح في ظل الحرب المستمرة الذكرى الأول لهجوم 7 أكتوبر.. جرس إنذار عالمي للتهديدات الإرهابية في اليوم العالمي للمعلم.. مفتي الديار المصرية: الإسلام دين العلم والمعرفة وتعمير الكون وزير الأوقاف المصري: البرنامج التدريبي لعلماء دور الإفتاء الماليزية خلاصة الخبرة وعصارة المعرفة المصرية لعبة النيران.. إسرائيل تتأهب لردود حاسمة ضد إيران وميليشياتها الرئيس السيسي يشارك في احتفالات الذكرى الـ51 لانتصارات أكتوبر مذبحة بارسالوغو.. إنسانية تحارب في ظلال الإرهاب الدموي احتفالا بالذكرى ال 51.. «البحوث الإسلامية»يطلق حملة توعوية شاملة: ”أكتوبر..إرادة الماضي ووعي المستقبل”

دار الإفتاء المصرية توضح الطريقة الصحيحة لتوزيع الأضحية

توزيع الأضحية
توزيع الأضحية

الطريقة الصحيحة لتوزيع الأضحية.. كشفت دار الإفتاء المصرية أنه يستحب تقسيم الأُضْحِيَّة إلى 3 أثلاث، يأكل المضحي وأهل بيته ثلثها، ويهدي ثلثها، ويتصدق بثلثها، فلو أكل أكثر من الثلث فلا حرج عليه، وإن تصدق بأكثر من الثلث فلا حرج عليه، لأن تقسيمها على الاستحباب لا على الوجوب؛ لقول ابن عمر- رضي الله عنهما-: "الضحايا والهدايا: ثلث لك، وثلث لأهلك، وثلث للمساكين".

الطريقة الصحيحة لتوزيع الأضحية

وأكدت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع «الفيس بوك» أن ما يقسم من الأُضْحِيَّة هو اللحم؛ لأنه المقصود الأعظم، وهو الذي يعود نفعه على المستحقين.

وتابعت: أما أحشاؤها من كبدٍ وغيره فإنه يستحب تقسيمه، وإن لم يقسمه المضحي فلا حرج في ذلك، والرأس لا تقسم بل تكون لصاحب الأُضْحِيَّة، ولا يبيعها ولا يعطيها للجزار مقابل أجره.

اختلاف المذاهب في كيفية توزيع الأضحية

ومن جانب آخر، اختلفت المذاهب الأربعة في كيفية توزيع الأضحية، وذهب الفقهاء في ذلك إلى ثلاثة أقوال:

  • القول الأول: وهو رأي الحنفيّة والحنابلة باستحباب تقسيم الأُضحية إلى ثلاثة أجزاء، ثلث للفقراء، وثلث للمضحي، وثلث للإهداء، وقال الحنفيّة إنّ الأفضل للمُضحي إن كان مُوسِراً أن يتصدق بالثلثين، ويأكل الثّلث.
  • القول الثاني: رأى الشافعيّة بأفضلية توزيع الأُضحية على الفقراء والمحتاجين، وأن يأكل منها المُضحّي القليل.
  • القول الثالث: قال المالكيّة بعدم وجود قسمةٍ مُعينة في توزيع الأُضحية، فللمُضحّي الحرية الكاملة في تقسيمها، وتوزيعها كما يشاء، فيأكل منها ما يشاء، ويتصدق بما يشاء، ويُهدي ما يشاء، ويوزّع الأضحية على الأقارب، وقد استدلّوا بما أخرجه الإمام مسلم في صحيحه عن ثوبان مولى الرسول ﷺ، (ذَبَحَ رَسولُ اللهِ ﷺ ضَحِيَّتَهُ، ثُمَّ قالَ: يا ثَوْبَانُ، أَصْلِحْ لَحْمَ هذِه، فَلَمْ أَزَلْ أُطْعِمُهُ منها حتَّى قَدِمَ المَدِينَةَ).

آخر موعد لتوزيع لحوم الأضاحي

ووقت ذبح الأضاحي بغروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق، أي رابع أيام عيد الأضحى ورابع أيام النحر. ولا حرج إذا تأخر المضحي في توزيعها إلى ما بعد أيام التشريق.

وقد ورَد في الآثار أنه في العام التالي لعام المجاعة، سأل الصحابة النبي ﷺ إن كان يجب عليهم توزيع اللحوم خلال أيام التشريق كالعام الماضي أم يمكن أن يتأخروا لما بعد ذلك، وكان رد النبي بجواز التأخر في التوزيع حتى بعد أيام التشريق، وهذا لعدم وجود أسباب طارئة كالعام الماضي.