أزمة واستقالة في الحكومة الإسرائيلية.. نتنياهو يفتح النار على جانتس
هاجم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية، بيني جانتس، الذي من المتوقع أن يستقيل هذا المساء من حكومة الطوارئ.
وخلال جلسة مجلس وزراء حكومة الاحتلال، قال نتنياهو للوزراء بحزم: "في خضم الحرب، يريد جانتس الاستقالة من الحكومة الإسرائيلية"، وأضاف أنه "حان الوقت للتوقف عن السياسات التافهة".
وتابع: "أولاً وقبل كل شيء، نحن بحاجة إلى توحيد القوى داخل هذه الطاولة، نحن بحاجة إلى الخروج من السياسات التافهة حول الطاولة وخارجها، إن التحديات هائلة، وهي ليست صغيرة، ولا يمكنك أن تستسلم لضغوط تافهة".
وفي الختام قال: "نحن بحاجة إلى إزالة تهديد حماس والقبضة الخانقة لحزب الله، نحن بحاجة إلى ضمان بقاء الجميع في الحكومة وكذلك انضمام الآخرين".
ويعقد الوزير بيني جانتس مؤتمرا صحفيا الليلة سيعلن خلاله ما إذا كان سيتقاعد من الحكومة.
وكان من المفترض أن يدلي جانتس بتصريحاته الليلة الماضية، في نهاية المهلة التي قدمها لنتنياهو بشأن إمكانية التقاعد من الحكومة، لكن بعد عملية تحرير الأسرى من قطاع غزة، تم تأجيلها.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قد أعلن عن استعادة أربعة رهائن إسرائيليين أحياء في عملية لقواته في مخيم النصيرات بقطاع غزة، كانوا أسرى منذ شن حماس "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
والمختطفون الإسرائيليون الذين عادوا أحياء في عملية خاصة هم: نوعا أرغماني وشلومي زيف وألموغ مئير وأندري كوزلوف، وكانوا رهائن منذ السابع من أكتوبر من حفل "نوفا" واقتيدوا من هناك إلى قطاع غزة.
ومن ناحية آخرى، أفادت وزارة الصحة بغزة بأن الاحتلال ارتكب 8 مج.ازر في القطاع وصل منها للمستشفيات 283 شهيدا و814 مصابا خلال يوم واحد خلال ال 24 ساعة الماضية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
ذكرت وزارة الصحة في غزة بارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 37.084 شهيدا و84.494 مصابا منذ 7 أكتوبر.
وأفادت مصادر طبية بارتفاع عدد الضحايا في المجازر إلى 15 شهيدا في غارات استهدفت مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر اليوم، بخلاف شهداء الأمس.
كما أفادت التقارير بقيام مروحيات إسرائيلية بقصف مناطق غربي مدينة رفح.
وبلغ عدد شهداء وسط غزة أمس رقما ضخما بعد العملية التي نفذتها قوات الأمن الإسرائيلية يوم السبت لإنقاذ أربع رهائن من مخيم النصيرات للاجئين، وفقًا لمسؤولي مستشفى في القطاع.