تأكيد إيراني على استمرار المحادثات مع مصر بعد وفاة عبد اللهيان
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، أن المحادثات الدبلوماسية بين طهران والقاهرة لا تزال مستمرة، تماما كما كانت قبل وفاة الرئيس الإيراني الراحل ووزير الخارجية الإيراني، وفقا لما نشرته وكالة مهر الإيرانية للأنباء.
جاءت تصريحات الكنعاني خلال حديثه في مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم الاثنين.
وقال كنعاني إن عملية المحادثات الدبلوماسية بين إيران ومصر استمرت على أعلى مستوى دبلوماسي قبل استشهاد وزير الخارجية الراحل حسين أمير عبد اللهيان، وتستمر هذه المحادثات بعد استشهاده أيضا.
وأضاف أن طهران وكارغو تؤكدان على خارطة الطريق التي رسمها رئيسي البلدين بشأن إزالة العوائق في العلاقات بينهما.
وأضاف "نأمل أن يتم التوصل إلى نتائج إيجابية إلى جانب هذه العملية".
وكان قد التقى القائم بأعمال وزارة الخارجية الإيرانية، ووزير الخارجية سامح حسن شكري، وأجرى محادثات معه، لأول مرة الشهر الماضي.
وكان وزير الخارجية وصل إلى طهران، للمشاركة في مراسم وداع الرئيس الإيراني الراحل ووزير الخارجية ومرافقيهما، الذين قضوا في حادث تحطم مروحية الأحد.
وهذه هي الزيارة الأولى لسامح حسن شكري إلى إيران.
وزار أكثر من 40 وفدا أجنبيا رفيع المستوى طهران لحضور مراسم وداع الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية الإيراني الراحل حسين أمير عبد اللهيان.
وأقيمت المراسم بحضور القائم بأعمال الرئيس الإيراني محمد مخبر والقائم بأعمال وزارة الخارجية الإيرانية علي باقري كاني.
ولقي الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، مصرعهما في حادث تحطم مروحية في محافظة أذربيجان الشرقية شمال غربي البلاد.
تحطمت المروحية التي كانت تقل الرئيس رئيسي والوفد المرافق له يوم الأحد في غابة ديزمار الواقعة بين مدينتي فرزكان وجولفا في مقاطعة أذربيجان الشرقية.
وكانت تقل رئيسي وأمير عبد اللهيان ومحافظ شرق أذربيجان مالك رحمتي وإمام الجمعة لمدينة تبريز سيد محمد علي آل هاشم وعضو فريق الحرس الشخصي للرئيس مهدي موسوي. وكان طيار المروحية ومساعده وطاقمها من بين آخرين على متن المروحية.
وكان الرئيس رئيسي والوفد المرافق له عائدين من حفل افتتاح سد على نهر آراس مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف.
بعد الاستشهاد المأساوي للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أعلن قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي خامنئي الحداد في إيران لمدة خمسة أيام.