باحث سياسي: قمة العظماء بإيطاليا لا جديد فيها سوى محاربة الفيدرالية الروسية
قال الدكتور عدي رمضان، الكاتب والباحث السياسي، إن ما يسمى اليوم بقمة العظماء السبعة المنعقدة في إقليم بوليا في إيطاليا يأتي في إطار رص صفوف المنظومة الغربية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية على الاستمرار في سياساتهم المعادية للمعسكر الشرقي أو للأقطاب الأخرى وفي طليعتهم جمورية الصين الشعبية والفيدرالية الروسية.
وأضاف الباحث السياسي، اليوم الجمعة، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه لا شيء جديد في هذه القمة عما سبقها من القمم لمجموعة العظماء السبعة سوى أنها رص الصفوف والمزيد من الدعم للنظام في أوكرانيا في توسع حلف الناتو نحو الفيدرالية الروسية، مشيرًا إلى أن هناك نتيجتان اللتان وصلت إليها تلك القمة أبرزهم الدعم المادي لأوكرانيا عن طريق تمويلها لـ 50 مليار دولار قطعت من الأموال أو من الربح في الإيدعات الروسية الموجودة في المصارف الأوروبية قطعت منها 50 مليار دولار وكان البعض يطالب أيضًا بالمزيد من هذا الدعم لأوكرانيا.
وأوضح أنه لا يوجد شيء جديد سوى أنهم شددوا من جديد الرفض للفيدرالية الروسية ومحاربة الفيدرالية الروسية تاركين أي مبادرة أو أي تلميح للسلام ومستمرون في مقارعة الفيدرالية الروسية.