اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
مرصد الأزهر يطالب بإجراءات أكثر صرامة لتجفيف منابع حصول التنظ.يمات الإر.هاب.ية على المال والس.لاح الصحة العالمية: انفجار الأجهزة اللاسلكية في لبنان أدى إلى تعطيل خطير للنظام الصحي الدكتور محمد الضويني: الأزهر صاحب رسالة عالمية لنشر الصورة الصحيحة للإسلام الرئيس الفرنسي يحث القادة اللبنانيين على تهدئة التوترات وعدم التصعيد ”الصحفيين” تتلقى ردًا من البرلمان حول ملاحظات قانون الإجراءات الجنائية حسن نصر الله: التفجيرات الإسرائيلية ”إعلان حرب” وتستلزم الرد وزير الأوقاف المصري: جمَّل الله عز وجل رسوله بكل جميل من الأخلاق ”اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان” تستضيف جلسة حوارية في جنيف لمعالجة العنف ضد النساء والفتيات مرصد الأزهر يصدر بيانًا بشأن ظاهرة «التغني بالقرآن» ويحذر من موجة مسيئة للإسلام مؤتمر ”تريندز” السنوي بطوكيو يوصي بوضع إطار عمل واضح لتنظيم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بمشاركة فلسطين: ”ألكسو” تعقد مؤتمرا لمناقشة واقع تعليم الأطفال بالقدس المحتلة رئيس المعاهد الأزهرية يتابع استعدادات العام الدراسي الجديد بمنطقة الأقصر

مسلمو الروهينجا يواجهون خطر الوقوع في وسط القتال بغرب ميانمار

مسلمو الروهينجا
مسلمو الروهينجا

يواجه عشرات الآلاف من أقلية الروهينجا المسلمة خطر الوقوع في وسط القتال الدائر في غرب ميانمار، حيث تهاجم مجموعة عرقية مسلحة قوية مواقع المجلس العسكري في بلدة ساحلية قرب الحدود مع بنجلاديش.

وأفاد جيش أراكان، الذي يسعى للحكم الذاتي في منطقة راخين بميانمار، في بيان صدر في وقت متأخر أمس، بأن سكان بلدة مونجداو، التي يقطنها الروهينجا بأغلبية، يجب أن يغادروها بحلول الساعة 9 مساءً قبل الهجوم المخطط على المستوطنة.

يُعد هجوم جيش ميانمار على مونجداو أحدث تطور في صراع المتمردين المستمر منذ أشهر ضد المجلس العسكري، الذي تولى السلطة بعد انقلاب فبراير 2021 ويواجه الآن وضعًا متزايد الصعوبة في أجزاء واسعة من البلاد.

ودعا الجيش في بيانه السكان إلى الابتعاد عن المواقع العسكرية في مونجداو حفاظًا على سلامتهم، مشيرًا إلى نيته مهاجمة "المواقع المتبقية" للمجلس العسكري.

ولم يرد المتحدث باسم المجلس العسكري على محاولات الحصول على تعليق، ومن جانبه، صرح أونغ كياو مو، نائب وزير حقوق الإنسان في حكومة الظل الوطنية في ميانمار، بأن نحو 70 ألفًا من الروهينجا في مونجداو محاصرون مع اقتراب القتال، مضيفًا أنه "ليس لديهم مكان يهربون إليه".

الشهر الماضي، فر الآلاف من الروهينجا باتجاه بنجلاديش المجاورة بحثًا عن الأمان وسط تصاعد الصراع، رغم تردد بنجلاديش في استقبال المزيد من اللاجئين.

وجاءت هذه التحركات نتيجة معارك في بلدة بوثيداونج والمناطق المحيطة بها، على بعد نحو 25 كيلومترًا شرق مونجداو، والتي سيطرت عليها قوات أراكان بعد قتال عنيف اُتهمت خلاله باستهداف مجتمع الروهينجا، وهي اتهامات ينفيها جيش أراكان.

يعاني الروهينجا من الاضطهاد في ميانمار ذات الأغلبية البوذية منذ عقود، ويعيش نحو مليون منهم في مخيمات للاجئين بمنطقة كوكس بازار الحدودية في بنجلاديش بعد فرارهم من حملة القمع التي شنها الجيش في راخين عام 2017.

موضوعات متعلقة