كيف نجحت برامج الحماية الاجتماعية في دعم المرأة المصرية بعد ثورة 30 يونيو؟
كشفت الدكتور إيزيس محمود، رئيس الإدارة المركزية للتدريب والتنمية بالمجلس القومي للمرأة، كيف نجحت برامج الحماية الاجتماعية في دعم المرأة المصرية بعد ثورة 30 يونيو.
وقالت خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم السبت، إن المجلس يستأنف فعاليات برنامج الجلسات التوعوية "جلسات الدوار" الذى يستهدف توعية ١٠ ملايين مواطن بقضايا تنمية الأسرة خلال الفترة المقبلة.
وأضافت أن ذلك يأتي فى إطار المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية الذى أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بقرى حياة كريمة فى 20 محافظة على مستوى الجمهورية.
وأشارت إلى أن المجلس القومي للمرأة يعمل فى إطار المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية على محورين أساسيين، هما التمكين الاقتصادى للمرأة والتدخل الثقافي والتوعوي والتعليمي.
وأوضحت أن المجلس يعمل مع كل من الأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف، والكنيسة المصرية، لاستهداف 10 آلاف قيادة دينية من الأئمة والقساوسة والراهبات والواعظات المدربين على قضايا تنمية الأسرة بقرى حياة كريمة فى 20 محافظة على مستوى الجمهورية.
وكان المجلس القومى للمرأة قد أطلق حملة "لأنى رجل" والتى تهدف لتوعية الرجال بأهمية مشاركتهم للسيدات بكل شئون الحياة .. وصرحت د.مايا مرسي رئيسة المجلس القومى للمرأة، بأن حملة " لأنى رجل " تسعى إلى إدماج الرجال والشباب لتمكين المرأة و تهدف إلى توعية الرجال بأهمية مشاركتهم للسيدات في كافة أمور الحياة و تدعيمهن في التعليم والعمل ومناهضة العنف ضد المرأة وغيرها من الأمور الحياتية.
وكشفت مذكرة منهج التنشئة المتوازنة بين الأمومة والأبوة والذى تم وضعه بالشراكة بين المجلس القومى للمرأة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة ودولة السويد، أنه منذ عام 2015 والأمم المتحدة تنفذ برنامج "رجال ونساء من أجل المساواة بين الجنسين حيث تم وضع مناهج مبتكرة لتغيير الأعراف لتحقيق المساواة بينهما وهذه المناهج تتماشى مع سياسات الدولة المصرية ، حيث تم إطلاق حملة " لأنى رجل " وهى حملة تقوم على دعم الأبوة كإحدى بوابات إشراك الرجل لإنهاء التمييز ضد المرأة .
عودة دور الأب فى الأسرة
ويوضح دليل التمكين والدعم لبرنامج رجال ونساء، أن حملة" لأنى رجل " تهدف لعلاج مشكلة غياب الأب عن المنزل وعدم تواجده إلا بالعمل فقط ، فتلك الحملة تهدف أن يتواجد الآباء مع أبنائه باستمرار وتوضح كيفية تعامل الأب مع الأبناء والأسرة ، تشجيع مشاركة الرجال فى أعمال الرعاية وشئون المنزل غير مدفوعة الأجر ،كما يتم تدريب الآباء والأمهات على الحد من العنف ضد الأطفال بإعداد الآباء الجدد لجميع مسئوليات التربية الإيجابية التى لا تعتمد على العنف.