هل قراءة الفاتحة شرطا للمأموم في الصلاة؟.. الإفتاء تجيب
هل قراءة الفاتحة شرطا للمأموم في الصلاة؟.. سؤالًا ورد إلى دار الإفتاء المصرية، وقام الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، بالرد عليه قائلًا إنه إذا ذهب الإنسان ليصلي في المسجد، ولم يلحق الإمام في قراءة الفاتحة فهناك اختلاف في المذاهب حول هذه المسألة، حيث هناك من يقول إن قراءة الفاتحة ليست شرطا للمأموم في الصلاة، بينما هناك من يرى أن من فاتته قراءة الفاتحة مع الإمام عليه قراءتها سريعا.
هل قراءة الفاتحة شرطا للمأموم في الصلاة؟
وأوضح خلال إجابته عن أسئلة المواطنين الواردة الى صفحة دار الإفتاء عبر البث المباشر، أن مذهب الشافعية يتمسك بحديث "لا صلاة لمن لا يقرأ بفاتحة الكتاب" سواء للإمام أو المأموم أو المنفرد فمن فاتته قراءة الفاتحة مع الإمام ففي هذه الحالة فعليه أن يقرأ الفاتحة سريعا ثم يسمع الإمام في السورة التي يقرأها، فيكون بذلك جمع بين المذاهب كلها".
ومن جانب آخر، قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إنه إذا دخل المسلم إلى صلاة الجماعة، وركع الإمام ولم يكن المصلي أكمل قراءة الفاتحة، فينبغي له أن يقطع القراءة ويكبر مع الإمام، مشيرة إلى أن الإمام يحملها عنه.
أما بخصوص دعاء الركوع، فقد ذكرت دار الإفتاء المصرية أن الدعاء في الركوع مستحب، فعن عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت: "كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده: سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي" أخرجه البخاري في صحيحه.
وقالت الإفتاء فى فتوى لها، إن الخطيب الشربيني ذكر في كتابه "مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج" (1/ 366): «ويستحب الدعاء في الركوع؛ لأنه -صلى الله عليه وسلم- «كان يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده: سبحانك اللهم ربنا وبحمدك: اللهم اغفر لي».