الدكتور أسامة الأزهري يكشف سبب قراءة الفاتحة عند زيارة أضرحة أولياء الله الصالحين
يبحث البعض عن سبب قراءة الفاتحة عند زيارة أولياء الله الصالحين أو المقابر.
وورد سؤال إلى الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية وأحد علماء الأزهر الشريف، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بشأن سبب قراءة الفاتحة عند زيارة أضرحة أولياء الله الصالحين.
وجاء السؤال من خلال تعليق على زيارة الدكتور أسامة الأزهري لضريح الإمام محمد متولي الشعراوي، للاطمئنان على عمليات ترميم مقام الإمام، وكتبت إحدى المتابعين لصفحة الدكتور أسامة الأزهري تعليقا على زيارة الدكتور أسامة الأزهري لضريح الإمام الدعاة وقراءة الفاتحة على روح إمام الدعاة، قائلة:" لماذا الفاتحة".
وأجاب الدكتور أسامة الأزهري على صاحبة السؤال قائلا: “إن هناك مؤلفًا مستقلا اسمه: "الاستعانة بالفاتحة على نجاح الأمور" للعلامة يوسف بن عبد الهادي رحمه الله، موضحًا أنه جمع فيه الأدلة والبراهين وهدي أئمة الإسلام عبر التاريخ في الاستعانة بقراءة سورة الفاتحة لمختلف المقاصد الطيبة.
وأكد الدكتور أسامة الأزهري، أن هذا الذي فهمناه وعشنا عليه نحن- المصريين- عبر التاريخ، فصرنا نقرأ الفاتحة للمريض، وللمتوفى، وعند خطبة الزواج، وعند دخول الامتحانات، وعند زيارة الأموات، وعند إتمام وإبرام عقود البيع، وغير ذلك من مختلف شئون الحياة.
ووجه الدكتور أسامة الأزهري، نصيحة لمتابعيه بالمواظبة على هذه العادة الحسنة من قراءة سورة الفاتحة لكل غرض ومطلب وعند زيارة المرضى والأموات وغير ذلك من الشئون، تبركًا بالسورة المعظمة، واستفتاحًا ببركاتها وأنوارها لتيسير كل أمر عسير بفضل الله وكرمه.
وقام الدكتور أسامة الأزهري بإرفاق صورًا لكتاب "الاستعانة بالفاتحة على نجاح الأمور"، قائلا إنه مؤلف لطيف في صفحات معدودات، مطبوع ضمن كتاب أكبر اسمه: "سلسلة الأجزاء الحديثية"، مضيفًا أن القراءة والعلم هما مفتاح كل خير ونور واستنارة، وهما مفتاح بناء مجتمع مستقر شعاره المعرفة.