اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
ما الأوضاع التي يجوز فيها أداء صلاة الفريضة جلوسا؟.. الإفتاء تجيب الكيان الإسرائيلي يواصل قصفه على قرى وبلدات جنوبي لبنان رئيس الإمارات والرئيس الصربي يشهدان تبادل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة ”الفارس الشهم 3” تواصل تقديم المساعدات إلى سكان غزة بين الضغوط الداخلية والتحديات الإقليمية.. كولومبيا أمام معضلة فنزويلية مفتي الديار المصرية: البرنامج التدريبي لعلماء ماليزيا يستهدف تأهيلهم بأحدث الأدوات الفقهية لإدارة الفتوى أرض المعاناة.. السودان بين الدمار والنزوح في ظل الحرب المستمرة الذكرى الأول لهجوم 7 أكتوبر.. جرس إنذار عالمي للتهديدات الإرهابية في اليوم العالمي للمعلم.. مفتي الديار المصرية: الإسلام دين العلم والمعرفة وتعمير الكون وزير الأوقاف المصري: البرنامج التدريبي لعلماء دور الإفتاء الماليزية خلاصة الخبرة وعصارة المعرفة المصرية لعبة النيران.. إسرائيل تتأهب لردود حاسمة ضد إيران وميليشياتها الرئيس السيسي يشارك في احتفالات الذكرى الـ51 لانتصارات أكتوبر

في ذكرى مولد إمام الدعاة.. رحلة العلم والتآثير في حياة الشيخ الشعراوي

الشيخ الشعراوي
الشيخ الشعراوي

تحل اليوم الذكرى الـ 113 لميلاد الشيخ محمد متولي الشعراوي، الذي ولد في 15 أبريل 1911 في قرية دقادوس بمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية.

تم حفظ الشيخ الشعراوي للقرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره، وحصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية عام 1923. وأكمل دراسته في تخصص اللغة العربية، مما جعله مهتمًا بالشعر والأدب، وكان له مكانة خاصة بين زملائه حيث اختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق.

بعد الثانوية الأزهرية، استمر الشيخ الشعراوي في دراسته في تخصص اللغة العربية، مما جعله يتمكن في فنونها المتعددة كالنحو، والصرف، والبديع، ونظم الشعر، والخطابة، وطلاقة اللسان، ووضوح البيان.

تولى الشيخ الشعراوي العديد من المناصب، بداية من عمله كمدرس في معهد طنطا الأزهري، ونقله للعمل في معهد الإسكندرية، ثم لعمل بالسعودية كمدرس في كلية الشريعة بجامعة الملك عبد العزيز بجدة.

عُيِّن بعد ذلك وكيلاً لمعهد طنطا الأزهري، ومديرًا للدعوة الإسلامية بوزارة الأوقاف، ومفتشًا للعلوم العربية بالأزهر الشريف، ومديرًا لمكتب الإمام الأكبر شيخ الأزهر حسن مأمون، وأستاذًا زائرًا بجامعة الملك عبد العزيز بكلية الشريعة بمكة المكرمة.

عُيِّن وزيرًا للأوقاف وشؤون الأزهر بجمهورية مصر العربية، وعضوًا بمجمع البحوث الإسلامية، واختياره كعضو بمجلس الشورى. رفض الشعراوي العديد من العروض الأخرى لمناصب رفيعة في الدول الإسلامية للتفرغ للدعوة الإسلامية.

توفي الشيخ الشعراوي في 17 يونيو 1998 بعد صراع مع المرض، ودفن بقريته "دقادوس" بمحافظة الدقهلية.

تلقى الشيخ الشعراوي العديد من الجوائز والأوسمة، منها وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى لمناسبة بلوغه سن التقاعد، ووسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 1983 وعام 1988، ووسام يوم الدعاة، بالإضافة إلى حصوله على الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعتي المنصورة والمنوفية.

تم اختياره أيضًا كعضو بالهيئة التأسيسية لمؤتمر الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية، الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة، وكان مسؤولًا عن تقييم الأبحاث الواردة إلى المؤتمر.

تم اختياره كشخصية المهرجان الثقافي لمحافظة الدقهلية لعام 1989، وجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم كشخصية العام الإسلامية في دورتها الأولى عام 1418 هـ.

وتوفي الشيخ الشعراوي في 17 يونيو 1998 عن عمر يناهز الـ 87 عامًا، ودُفن في قريته "دقادوس" بمحافظة الدقهلية.