اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
غدا.. الأوقاف المصرية تطلق برنامج ”لقاء الجمعة للأطفال” بالمساجد الكبرى مرصد الأزهر يكشف ما يعول عليه تنظيم د.ا.عش مستقبلا «الأوقاف المصرية» تضع خطة شاملة لتطوير الدعوة ومواجهة التطرف في شمال سيناء كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين

في ذكرى مولد إمام الدعاة.. رحلة العلم والتآثير في حياة الشيخ الشعراوي

الشيخ الشعراوي
الشيخ الشعراوي

تحل اليوم الذكرى الـ 113 لميلاد الشيخ محمد متولي الشعراوي، الذي ولد في 15 أبريل 1911 في قرية دقادوس بمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية.

تم حفظ الشيخ الشعراوي للقرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره، وحصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية عام 1923. وأكمل دراسته في تخصص اللغة العربية، مما جعله مهتمًا بالشعر والأدب، وكان له مكانة خاصة بين زملائه حيث اختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق.

بعد الثانوية الأزهرية، استمر الشيخ الشعراوي في دراسته في تخصص اللغة العربية، مما جعله يتمكن في فنونها المتعددة كالنحو، والصرف، والبديع، ونظم الشعر، والخطابة، وطلاقة اللسان، ووضوح البيان.

تولى الشيخ الشعراوي العديد من المناصب، بداية من عمله كمدرس في معهد طنطا الأزهري، ونقله للعمل في معهد الإسكندرية، ثم لعمل بالسعودية كمدرس في كلية الشريعة بجامعة الملك عبد العزيز بجدة.

عُيِّن بعد ذلك وكيلاً لمعهد طنطا الأزهري، ومديرًا للدعوة الإسلامية بوزارة الأوقاف، ومفتشًا للعلوم العربية بالأزهر الشريف، ومديرًا لمكتب الإمام الأكبر شيخ الأزهر حسن مأمون، وأستاذًا زائرًا بجامعة الملك عبد العزيز بكلية الشريعة بمكة المكرمة.

عُيِّن وزيرًا للأوقاف وشؤون الأزهر بجمهورية مصر العربية، وعضوًا بمجمع البحوث الإسلامية، واختياره كعضو بمجلس الشورى. رفض الشعراوي العديد من العروض الأخرى لمناصب رفيعة في الدول الإسلامية للتفرغ للدعوة الإسلامية.

توفي الشيخ الشعراوي في 17 يونيو 1998 بعد صراع مع المرض، ودفن بقريته "دقادوس" بمحافظة الدقهلية.

تلقى الشيخ الشعراوي العديد من الجوائز والأوسمة، منها وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى لمناسبة بلوغه سن التقاعد، ووسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 1983 وعام 1988، ووسام يوم الدعاة، بالإضافة إلى حصوله على الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعتي المنصورة والمنوفية.

تم اختياره أيضًا كعضو بالهيئة التأسيسية لمؤتمر الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية، الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة، وكان مسؤولًا عن تقييم الأبحاث الواردة إلى المؤتمر.

تم اختياره كشخصية المهرجان الثقافي لمحافظة الدقهلية لعام 1989، وجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم كشخصية العام الإسلامية في دورتها الأولى عام 1418 هـ.

وتوفي الشيخ الشعراوي في 17 يونيو 1998 عن عمر يناهز الـ 87 عامًا، ودُفن في قريته "دقادوس" بمحافظة الدقهلية.