فاروق جويدة في الأهرام: تطاول مرفوض
كتب الشاعر المصري فاروق جويدة قائلا أصبح التطاول على الدين الاسلامي عمل من لا عمل له وهناك طابور طويل من البشر يشوهون دينهم ويتسابقون في التفسيرات المغرضة والقصص المشوهة.
وقال ونجد من الإعلاميين من حقق شهرته وجمع الأموال من جهات عديدة مقابل تشوية الرموز وتضليل الناس في متاهات من الجهل والغباء وذكر أن من الشيء المؤسف حقا أن يندفع بعض علماء الدين في هذا التيار والناس تسمع لهم وتعمل بما يدعون بمناسبات دينية لها قدسيتها ونجد من يلقي حجرا يشوه الحقيقة أو يسيء إلى رمز ديني عظيم مثل البخاري أو الشافعي أو الغزالي بل أن الشيخ الشعراوي تعرض لهجوم ضار من كتائب غريبة لا علاقه لها بالأديان ولم تقرأ كتابا أو حديثا لأنها لا تعرف شيئا من لغتها.
وأشار الكاتب والشاعر جويدة إلى أن الهجوم على الإسلام أصبح من تقاليد هذا العصر ويبدو أن هناك مؤسسات عالمية تدفع ملايين الدولارات لعصابات تحترف تشوية الإسلام والتشكيك في كل ما جاء فيه.