90 دقيقة ستشهد ملفات حاسمة.. بايدن وترامب في المناظرة الرئاسية المرتقبة
قال الدكتور عبدالحكيم القرالة، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، إن هذا النوع من المناظرات في ظل التنافس الشديد بين بايدن وترامب يحمل مفاجآت كثيرة، إذ يحاول كل طرف أن يستقطب جمهور الناخبين في ملفات كثيرة، سواء على الصعيد الداخلي أو على الصعيد الخارجي.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية، أن الملفات الخارجية وعلى رأسها القضية الفلسطينية والعدوان الغاشم على قطاع غزة سيكون لو دور بارز في هذا الإطار، وجمهوريين أو ديمقراطيين يقدم الدعم ويقف على طول الخط مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، موضحًا أن أمن إسرائيل هو جوهر ثابت في السياسة الخارجية الأمريكية.
وأوضح أن كل طرف يحاول استمالة اللوبي الصهيوني وقدرته على التأثير المباشر في استحقاق الانتخابات الرئاسية الأمريكية ودعم الحملات الانتخابية وجذب الكثير من الأصوات التي تدعم هذا الطرف.
يلتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب على منصة المناظرة اليوم الخميس في أول مواجهة متلفزة قد تكون حاسمة في سباق العودة إلى البيت الأبيض في نوفمبر.
وسيخوض بايدن وترامب مناظرة رئاسية تاريخية، فهي ليست فقط أول مناظرة على الإطلاق بين رئيس حالي وآخر سابق، ولكنها أيضا أول مناظرة لأي من المرشحين في انتخابات هذا العام.
وتجمع هذه المناظرة الرئيس الأكبر سنا في التاريخ الأمريكي و"مجرما مدان"، ومن المتوقع أن تكون مختلفة عما عهده الأمريكيون من مناظرات رئاسية تقليدية، حيث أنها ستكون دون جمهور ولن يسمح لهما بإحضار أنصارهما داخل استوديوهات تصوير المناظرة في المقر الرئيسي لشبكة CNN بمدينة أتلانتا بولاية جورجيا، كما أنها ستكون دون فواصل إعلانات تجارية، وسيتم إغلاق ميكروفون المرشح عندما يتحدث منافسه، ولا يسمح للمرشحين بإعداد ورقة مسبقة ينظران فيها أثناء النقاش.
ستضم المناظرة مرشحي الحزب المفترضين فقط – الرئيس بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب، حيث فشل جميع مرشحي الأحزاب غير الرئيسية، بما في ذلك روبرت إف كينيدي جونيور، في التأهل لمرحلة المناظرة بحلول الموعد النهائي الذي حددته الشبكة في 20 يونيو.
ويحتاج المرشحون إلى الحصول على دعم ما لا يقل عن 15% في أربعة استطلاعات وطنية معتمدة، وأن يكونوا على بطاقة الاقتراع في عدد كاف من الولايات ليتمكنوا من الفوز بـ270 صوتا في المجمع الانتخابي، وهي العتبة اللازمة للفوز بالرئاسة.