«الطريقة النقشبندية الكردية»: ثورة 30 يونيو أنقذت مصر.. والرئيس السيسي يقدم حياته فداء للوطن
أكد الشيخ سيف الدين النقشبندي، شيخ الطريقة الكردية النقشبندية فى مصر، أن ثورة 30 يونيو ثورة مباركة أنقذ الله فيها مصر من خطر تنظيم الإخوان المتطرف الذى كان يخطط لتدمير البلاد، وهذا أمر يعرفه القاصى والدانى، وحقق المولى عزوجل النصر للشعب المصرى فى الـ30 يونيو 2013، وتم الخلاص من التنظيم المتطرف.
وأضاف شيخ الطريقة النقشبندية، أن الرئيس السيسى قدم حياته فداءً لمصر، فكان من الممكن أن ينعم بقية حياته إذا ترك الأمور لتنظيم الإخوان، ولكن قال كلمته المشهور وهى "أن الجيش المصرى لا يخون أبدًا"
ووجه شيخ الطريقة النقشبندية الكردية، التحية للرئيس عبدالفتاح السيسي على ما قدمه لمصر وللشعب المصرى ونسأل الله أن ينصر مصر ويجعل تقدمها ونهضتها على يديه.
والطريقة النقشبندية هى واحدة من كبرى الطوائف الصوفية فى العالم الإسلامى، وتنتسب إلى محمد بهاء الدين شاه نقشبند، واشتق اسمها منه، وهى الطريقة الوحيدة التى تدّعى تبعيتها لـ«السلسلة الروحية المباشرة مع النبى محمد من خلال أبى بكر الصديق، بجانب ارتباطها بطريق غير مباشر بسيدنا على عن طريق جعفر الصادق، فى الوقت الذى ترتبط بقية الطريقة به من خلال سيدنا على».
وكانت قبله تنسب إلى عبد الخالق الغجدواني، وسميت كذلك بالمجددية أو الفاروقية نسبة إلى الشيخ أحمد الفاروقي السرهندي، وبالخالدية نسبة إلى خالد النقشبندي الملقب بالطيار ذي الجناحين، وهو الذي نشر الطريقة في بلاد الشام بعد أن تلقاها من الشيخ عبد الله الدهلوي. وقد كان انتشارها مقصورًا على بلاد بخارى وما حولها.
وهو قد أخذها عن شيخه أمير كلال عن الخواجة محمد بابا السيماسي عن علي الراميتني عن محمود النغوي عن الخواجة محمد عارف الديوكري عن الخواجة عبد الخالق الغجدواني.
وقد تفرعت من الطريقة النقشبندية عدة طرق وهي الكردية والخالدية أو الضيائية نسبة إلى خالد ضياء الدين البغدادي الملقب بذي الجناحين، والكبروية والسرهندية أو المجددية، نسبة إلى أحمد السرهندي صاحب المكتوبات.
وتضم الطريقة النقشبندية الكردية في مصر، بين أعضائها ٥ آلاف قاض ومثلهم من السفراء والوزراء والمسئولين، وهى الطريقة الوحيدة التى تمتلك جيشًا فى العراق، لذا يطلق عليها الصوفيون «طريقة المجاهدين».