في حالة الشعور بالاكتئاب والكرب.. ما أبرز الأدعية التي دعي بيها النبي
قال الشيخ رمضان عبد المعز، إن أنس بن مالك خادم النبي، قال إن النبي صلى الله عليه وسلم إذا كربه أمر أو أصابه هما قال “يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين”.
وفسر عبدالمعز، خلال برنامج “ لعلهم يفقهون”، المُذاع عبر قناة “دى إم سي”، معنى الحديث كالآتي"يا حي أى أن الله الذي لا يموت سبحانه وتعالى، وقيوم صيغة مبالغة تعني أن الله قائم بكل نفس بما كسبت فكل شيء بيده، وما من دابة إلا وهو آخذ بناصيتها"، “برحمتك أستغيث فهنا يستغيث النبي- صلى الله عليه وسلم- برحمة الله عز وجل”.
وتابع: أصلح لي شأني كله.. أي أنه يوكل الله سبحانه وتعالى إصلاح كل شيء في حياته من العمل وأمور المنزل والشأن العام والخاص وكل شيء، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين.. أى أن النبى صلى الله عليه وسلم يطلب من الله أن يكون التصرف كله بيده سبحانه وتعالى وألا يملكه التصرف في أموره بنفسه.
في سياق آخر، أجاب الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال متصل حول: هل ماء زمزم لما شرب له وهل يفقد فوائده خارج مكة؟
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: نعم ماء زمزم لما شرب له، ولا مانع إننا نطلب من أى حاج أو معتمر أن نطلب منه ماء زمزم، ونشرب منه وندعى الله.
وتابع: ماء زمزم لا يفقد بركته خارج مكة، وكانت السيدة عائشة رضى الله عنها تطلب من المعتمرين أن يأتوا لهم بماء زمزم، وكمان ماء زمزم لا يتغير مهما مر عليه الزمن، يعنى لو عندك ماء زمزم فى زجاجة وقعدت كذا سنة لن تتأثر.
وأجاب الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال متصل حول حكم اقتلاع قطعة حجارة من غار حراء من أجل التبرك بها؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: لابد أن نفرق بين حالتين، أولا الذهاب إلى غار حراء ما في مانع لأنه مكان تنزلت فيه رحمات الله على سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، نذهب ونتبرك إن أقدامنا وضعت على قدم سيدنا النبي، لكن نقتل شيئا من المكان لا يجوز.
وأضاف: هذا مكان سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، وتخيلوا لو كل حاج أخذ قطعة حجر، من ملايين الحجاج ماذا سيحدث سيكسر الناس الغار.
