بعد تقرير البنك الدولي.. موسكو: العقوبات الغربية ضد روسيا فشلت تماما
أعلن ميخائيل أوليانوف، مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، أن اعتراف البنك الدولي بروسيا كدولة ذات دخل مرتفع يظهر عدم فعالية العقوبات الغربية المفروضة على موسكو.
وقال أوليانوف عبر حسابه على تطبيق تليجرام: "قام البنك الدولي بنقل روسيا من فئة الدول ذات الدخل المتوسط الأعلى إلى فئة الدول ذات الدخل المرتفع. هذا التغيير في التصنيف يكشف مدى عدم فعالية العقوبات ضد روسيا"، وفقًا لما نقلته وكالة تاس الروسية للأنباء.
وأضاف أوليانوف أن "الأعمال الهزلية التي يمارسها الغرب ضد روسيا أثبتت فشلها تمامًا".
وفي وقت سابق، نشر البنك الدولي وثيقة تُظهر أن الدخل القومي الإجمالي للفرد في روسيا يبلغ 14,250 دولارًا. يتم تصنيف الدول التي يبلغ دخل الفرد فيها 13,785 دولارًا على الأقل كدول ذات دخل مرتفع.
وبحسب وكالة أنباء نوفوستي الروسية، أصدر البنك الدولي تقريرًا ماليًا لعام 2024 يوضح أن روسيا أصبحت من بين الدول الأكثر دخلاً في العالم.
وأشارت الوكالة إلى أن البنك أرجع انتقال روسيا إلى فئة الدخل المرتفع إلى زيادة الإنفاق الدفاعي، إلى جانب انتعاش النشاط في التجارة والقطاع المالي وصناعة البناء والتشييد.
كما علقت السفارة الروسية في لندن على الاتهامات الموجهة لموسكو بالتدخل في الانتخابات البريطانية المقبلة في 4 يوليو.
وجاء في بيان السفارة: "نحن نرفض رفضا قاطعا التكهنات حول نية روسيا للتدخل في الانتخابات في المملكة المتحدة، والتي تنتشر في المقام الأول من قبل قيادة حزب المحافظين، فضلا عن وسائل الإعلام. توضح مثل هذه التكهنات بوضوح الأزمة الفكرية للمحافظين في نهاية فترتهم في السلطة، يبدو أنه ليس لديهم أي شيء آخر على الإطلاق لجذب الناخبين. نحن على يقين من أن البريطانيين يشعرون بالملل من هذه المهزلة".
وأضاف بيان السفارة: "على عكس بريطانيا والغرب، لا تميل روسيا إلى التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ذات السيادة. الثورات الملونة والانقلابات ليست طريقتنا، بل طريقة الولايات المتحدة وأتباعها".
وختم البيان: "أيا كانت الأحزاب البريطانية الرئيسية التي تتنافس على السلطة فإن المواجهة مع روسيا ستستمر وبمباركة واشنطن".
وفي وقت سابق، طالب رئيس حزب المحافظين في بريطانيا ريتشارد هولدن بإجراء تحقيق فيما يتعلق بمنشورات إعلامية حول التدخل المزعوم للمدونين الأجانب الموالين لروسيا في الانتخابات البرلمانية في البلاد، بحسب ما ذكرت صحيفة "تايمز" البريطانية.