اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
ملتقى السيرة النبوية بالجامع الأزهر: الاصطفاء سنة من سنن الله في كونه ما حكم قراءة القرآن مصحوبا بموسيقى؟.. الإفتاء تجيب بعد إقامة الاحت.لال قواعد عسكرية في غ.زة.. مرصد الأزهر: أهدافه ”الغير معلنة” كشّرت عن أنيابها التنظيم والإدارة يعلن عن وظائف خالية بالأوقاف المصرية.. (الشروط ورابط التقديم) وزير الأوقاف المصري يوجه رسالة مهمة للمتقدمين لوظائف الأئمة الأحد المقبل.. انطلاق الملتقى الأول للتفسير القرآني بالجامع الأزهر الاثنين المقبل.. «الأوقاف المصرية» تعقد 100 ندوة علمية حول «جريمة الفتوى بغير علم» غدا.. الأوقاف المصرية تطلق برنامج ”لقاء الجمعة للأطفال” بالمساجد الكبرى مرصد الأزهر يكشف ما يعول عليه تنظيم د.ا.عش مستقبلا «الأوقاف المصرية» تضع خطة شاملة لتطوير الدعوة ومواجهة التطرف في شمال سيناء كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة

اليونسيف: 60% عدد الأطفال النازحين داخليًا في هايتي

الأطفال النازحين داخليا في هايتي
الأطفال النازحين داخليا في هايتي

قال تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف، إنه زاد عدد الأطفال النازحين داخليا في هايتي بنسبة تقدر بـ60% منذ مارس، أى ما يعادل طفلا واحدا كل دقيقة، نتيجة عنف الجماعات المسلحة، وتقدر منظمة اليونيسف أن ما يقرب من 600 ألف شخص، أكثر من نصفهم من الأطفال، أصبحوا نازحين داخليا في هايتي ويحتاجون بشكل عاجل للمساعدة.

ومن جانبها، قالت كاثرين راسل المديرة التنفيذية لمنظمة اليونيسف إن الأطفال في هايتي ما زالوا يعانون من مخاطر متعددة منها العنف المروع والمستويات الهائلة من النزوح، وأضافت أن "الكارثة الإنسانية التي تتكشف أمام أعيننا تخلف أثرا مدمرا على الأطفال، إن الأطفال النازحين يحتاجون بشدة لبيئة آمنة توفر الحماية".

وحذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من أن الأطفال والكبار النازحين في هايتي يتعرضون لمخاطر متزايدة للعنف بما فيه الاعتداء الجنسي- والاستغلال والإساءة والانفصال عن أسرهم، كما يواجهون انقطاعا في الوصول إلى الخدمات مثل الأماكن الآمنة والرعاية الصحية والمياه النظيفة والصرف الصحي.

وأضافت يونيسف، أن ظروف النظافة السيئة في المخيمات والتجمعات المؤقتة تريد من مخاطر الإصابة بالأمراض- بما فيها الكوليرا- فيما أجبرت العوائق المالية، بسبب العنف المستمر، الكثيرين منهم على ترك المدرسة.

وقالت اليونيسف، إن سنوات الاضطراب السياسي والظروف الاقتصادية الصعبة، غذت نمو الجماعات المسلحة. وفي غياب السبل الأخرى للبقاء أو الحماية، يُجبر الأطفال بشكل متزايد على الانضمام إلى تلك الجماعات بما يعد انتهاكا واضحا لحقوقهم وللقانون الدولي.