اليونسيف تعلن إطلاق النار على موظفيها في أول أيام العيد
كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، أن سيارة تابعة لها كانت تنتظر الدخول إلى شمال غزة تعرضت لإطلاق النار.
وقالت اليونسيف في بيان عبر حسابها على منصة إكس: "بالأمس، أصيبت سيارة تابعة لليونيسف كانت تنتظر الدخول إلى شمال غزة بالذخيرة الحية".
وأشارت المنظمة إلى أنه تمت مناقشة الحادثة مع السلطات الإسرائيلية المختصة.
وأضافت: "للأسف ما زال العاملون في المجال الإنساني يواجهون المخاطر في تقديم المساعدات المنقذة للحياة".
وشددت اليونيسف أنه "ما لم تتم حماية العاملين في مجال المساعدات الانسانية، وفقاً للقانون الدولي الإنساني، فلن تتمكن المساعدات الإنسانية من الوصول إلى الأشخاص المحتاجين لها
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يتعرض لها موظفون تابعون لمنظمات إغاثية في غزة لإطلاق نار أو القتل، حيث قتلت إسرائيل 7 موظفين تابعين للمطبخ المركزي العالمي كانوا في سيارة بغزة.
كان الجيش الإسرائيلي قد كثف الأربعاء من غاراته العنيفة على مدينة الزهراء، جنوب محافظة غزة وسط القطاع، في أول أيام عيد الفطر المبارك.
وأفاد شهود عيان بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات عنيفة ومتواصلة لمدة تزيد عن 3 ساعات على مدينة الزهراء، مستهدفاً أبراجاً ومباني سكنية، وأوضحوا أن الاحتلال أنذر قبل البدء بعمليات القصف، عدداً من السكان الذين عادوا إلى منازلهم، للاطمئنان عليها بعد انسحابه منها، بالخروج من المدينة وعدم العودة إليها.
وأعلن رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، أن قوات الإحتلال استكملت التحقيق الأولي في مقتل 7 من العاملين بالمجال الإغاثي من منظمة المطبخ المركزي العالمي في غارة إسرائيلية بقطاع غزة، وقال إن الأمر يرجع إلى خطأ فادح، وفق تعبيره.
وأوضح هاليفي في بيان متلفز، أن مقتل الفريق هو حادث خطير وقع نتيجة خطأ في التعرف على الأشخاص في ظروف معقدة في الليل وأثناء الحرب، حسب قوله.
تواصل إسرائيل الحرب، منذ 7 أكتوبر 2023، رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فوراً، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية