اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
الاثنين المقبل.. «الأوقاف المصرية» تعقد 100 ندوة علمية حول «جريمة الفتوى بغير علم» غدا.. الأوقاف المصرية تطلق برنامج ”لقاء الجمعة للأطفال” بالمساجد الكبرى مرصد الأزهر يكشف ما يعول عليه تنظيم د.ا.عش مستقبلا «الأوقاف المصرية» تضع خطة شاملة لتطوير الدعوة ومواجهة التطرف في شمال سيناء كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل”

دول ما زالت تمد إسرائيل بالسلاح.. أبرزها أمريكا وبريطانيا

قطاع غزة المنكوب - أرشيفية
قطاع غزة المنكوب - أرشيفية

وصلت الضغوط المتزايدة على حلفاء إسرائيل لوقف إمدادات الأسلحة إلى نقطة الغليان، بعد الهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي على قافلة «المطبخ المركزي العالمي» في غزة، والذي أسفر عن مقتل 7 من عمال الإغاثة.

لكن على الرغم من ذلك، فقد تجاهل كثير من الدول هذه الضغوط والمناشدات، آخرها بريطانيا التي قال وزير خارجيتها ديفيد كاميرون أمس الثلاثاء إن حكومة بلاده خلصت إلى جواز مواصلتها إمداد تل أبيب بالأسلحة.

فما هي الدول التي ما زالت تمد إسرائيل بالسلاح؟

تعد الولايات المتحدة أكبر مورد للأسلحة لإسرائيل؛ وتشير الأرقام إلى أن 68 في المائة من صادرات الأسلحة إلى تل أبيب مصدرها الولايات المتحدة.

لكن ألمانيا التي توفر نحو 30 في المائة من هذه الأسلحة، تعد أيضاً مورداً مهماً. ولهذا السبب، فإنها تواجه شكوى أمام محكمة العدل الدولية تقدّمت بها نيكاراجوا، تتّهم فيها برلين بانتهاك اتفاقية الأمم المتحدة لمنع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، المبرمة عام 1948، إثر محرقة اليهود إبان الحرب العالمية الثانية، من خلال إرسال أسلحة للدولة العبرية.

وشدّدت ألمانيا أمس الثلاثاء أمام المحكمة، على أن أمن إسرائيل هو «في صميم» سياستها الخارجية، رافضة بشكل حازم اتهامات نيكاراغوا.

ويعتقد أن الدول الأخرى التي تمد إسرائيل بالأسلحة تشمل بريطانيا وإيطاليا وأستراليا، على الرغم من أن بيني وونغ، وزيرة الخارجية الأسترالية، قالت إن بلادها لم تقدم أسلحة لإسرائيل منذ بداية حرب غزة.

وبالمقارنة مع الولايات المتحدة، تعد المملكة المتحدة مورداً أصغر بكثير للأسلحة، على الرغم من أن القيمة الإجمالية لصادراتها إلى إسرائيل غير واضحة. وفي عام 2022، منحت الحكومة تراخيص لتصدير أسلحة بقيمة 42 مليون جنيه إسترليني؛ لكنها أصدرت أيضاً 10 تراخيص «مفتوحة» ذات قيمة غير محدودة، ولا تنشر قيمة الصادرات الفعلية.

وفي رسالة وجَّهوها للحكومة مؤخرا، قال أكثر من 600 محامٍ بريطاني، بينهم قضاة سابقون في المحكمة العليا، إن بريطانيا تخاطر بانتهاك القانون الدولي بتصديرها أسلحة إلى إسرائيل.

وتنص معايير الترخيص الاستراتيجي في بريطانيا على أنه لا ينبغي تصدير الأسلحة عندما يكون هناك «خطر واضح» لإمكان استخدامها في انتهاكات للقانون الإنساني الدولي.

لكن وزير الخارجية ديفيد كاميرون قال أمس الثلاثاء خلال زيارة لواشنطن: «في ما يتعلق بإسرائيل والقانون الإنساني الدولي، ووفقاً لمقتضيات نظام المملكة المتحدة المتين لمراقبة تصدير الأسلحة، أجريت مراجعة لأحدث التوجيهات المتّصلة بالوضع في غزة وقيادة إسرائيل لحملتها العسكرية». وأضاف: «التقييم الأخير يترك موقفنا فيما يتّصل بتراخيص التصدير على حاله».

هل توقفت أي دولة عن بيع الأسلحة لإسرائيل؟

أعلنت كندا وهولندا واليابان وإسبانيا وبلجيكا أنها ستتوقف عن بيع الأسلحة إلى إسرائيل.

وفي الدنمارك، هناك قضية عالقة في المحكمة قد تؤدي إلى اضطرار الحكومة لتعليق تصدير أجزاء تستخدم في تصنيع الطائرات المقاتلة من طراز «إف 35» إلى الولايات المتحدة؛ لأن هذه الطائرات تباع لإسرائيل.

يذكر أن عدد ضحايا الحرب التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، وصل إلى أكثر من 33 ألف قتيل، غالبيتهم من الأطفال والنساء، في حين بلغ عدد المصابين نحو 76 ألفاً.