أطفال غزة.. اليونيسيف تكشف معلومات صادمة عن وحشية إسرائيل
المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" تيس إنجرام، اليوم الأربعاء 17 أبريل 2024 عن إحصائية صادمة بشأن الضحايا من الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأكدت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتل طفل فلسطيني كل 10 دقائق في قطاع غزة، مشيرة إلى أن الأجساد الممزقة والحياة المحطمة لأطفال غزة هي شهادة على وحشية القوات الإسرائيلية.
وقالت إنجرام وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة إن السبيل الوحيد لوقف قتل وتشويه الأطفال هو وقف إطلاق النار، مضيفة عقب عودتها من بعثة إلى غزة استمرت أسبوعين ـ إنه أذهلها أعداد الأطفال الجرحى، ليس فقط في المستشفيات، بل في الشوارع والخيام المؤقتة، وأصبح هؤلاء الأطفال وجوهاً للحرب المستمرة.
من جانبها، جددت منظمة الصحة العالمية نداءها لوقف إطلاق النار لإدخال الإغاثة الإنسانية إلى غزة والمساعدة في إعادة بناء المستشفيات، بما في ذلك مستشفى الشفاء الذي دمر بعد التوغل الإسرائيلي الأخير.
وشددت الصحة العالمية على الحاجة إلى آلية فعالة وشفافة وعملية لتجنب استهداف أو تعرض القوافل والعاملين الإنسانيين للأذى، مبينة أنه لا تزال هناك مخاوف بشأن بروتوكولات التنسيق والإخطار بعد مقتل سبعة من عمال الإغاثة من منظمة المطبخ المركزي العالمي غير الحكومية عندما تم استهداف سياراتها بقصف إسرائيلي في الأول من أبريل.
جدير بالذكر أن أكثر من نصف البعثات المخطط لها من قبل منظمة الصحة العالمية بين أكتوبر الماضي ونهاية مارس، إما تم رفضها أو تأخيرها أو واجهت عقبات أخرى أدت إلى تأجيلها.
وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لليوم الـ194 والذي تسبب في استشهاد وإصابة أكثر من مائة ألف شخص، حيث كثفت طائرات الاحتلال الحربية، منذ فجر اليوم الأربعاء، غاراتها الجوية على مدينة غزة ووسط القطاع، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء، وإصابة آخرين بجروح مختلفة، ودمار واسع في الممتلكات.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء جراء العدوان المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ194 إلى أكثر من 33843، والإصابات إلى 76575، ولا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.