194 يوم على العدوان ضد غزة.. إسرائيل تقصف مصنع للأدوية في دير البلح
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لليوم الـ194 والذي تسبب في استشهاد وإصابة أكثر من مائة ألف شخص، حيث كثفت طائرات الاحتلال الحربية، منذ فجر اليوم الأربعاء، غاراتها الجوية على مدينة غزة ووسط القطاع، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء، وإصابة آخرين بجروح مختلفة، ودمار واسع في الممتلكات.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن 6 مواطنين فلسطينيين استشهدوا، إلى جانب عدد من الجرحى، إثر قصف الاحتلال تجمعا للمواطنين في سوق الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.
وأوضحت "وفا" أن طواقم الدفاع المدني الفلسطيني انتشلت شهيدين وعددا من الجرحى، وما زال 9 مفقودين على الأقل، بُعيد قصف الاحتلال منزلا لعائلة أبو سعادة في منطقة الشعف بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وفي حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، شن جيش الاحتلال طائرات الاحتلال الحربية كما قصفت طائرات الاحتلال الحربية غارة على مصنع للأدوية شرق مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، وتوغلت آلياته العسكرية في محيط المكان، وسط أعمال تجريف.
وشهد مخيم النصيرات في وسط قطاع غزة، لليوم السابع على التوالي، قصفا صاروخيا ومدفعيا متواصلا، حيث تتقدم جرافات ودبابات إسرائيلية في محيط محطة توليد الكهرباء شمال المخيم، وتقوم بأعمال تجريف أراضٍ بالقرب من محطة تحلية المياه شمال المخيم، كما دمر جيش الاحتلال معظم الأبراج والمنازل السكنية الواقعة في أرض المفتي، وأطراف المخيم الجديد شمال النصيرات وسط قطاع غزة، والعملية العسكرية ما زالت مستمرة حتى اللحظة.
وقصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي ومدفعيته منطقة محور الشهداء المعروف بـ"نتساريم"، ما أدى إلى أضرار كبيرة في محيط المكان.
وجنوب قطاع غزة، انتُشلت جثامين 7 شهداء من بينهم 4 أطفال، عقب استهداف صاروخي إسرائيلي منزلاً يعود لعائلة أبو الهنود بمخيم يبنا وسط مدينة رفح.
كما استهدفت طائرات الاحتلال منزلًا مأهولا بالسكان وسط رفح، نتج عنه عدد من الشهداء والمصابين معظمهم من الأطفال، وما زالت الطواقم تحاول انتشال جثامين الشهداء والمصابين من تحت الأنقاض.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء جراء العدوان المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ194 إلى أكثر من 33843، والإصابات إلى 76575، ولا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.