اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي

33360 شهيدًا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة

 العدوان الإسرائيلي على غزة 
العدوان الإسرائيلي على غزة 

كشفت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان رسمي، اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ليصل إلى 33 ألفا و360 شهيدا، وإصابة 75 ألفا و 993 مصابا منذ 7 أكتوبر الماضى.

أضافت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الـ 24 ساعة الماضية شهدت سقوط 153 شهيدا و60 مصابا جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع.

واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، بإصابة 6 عسكريين في معارك قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية، كاشفا عن منذ إصابة 3208 ضباط وجنود منذ بداية الحرب بينهم 1561 أصيبوا خلال العملية البرية.

أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن 263 ضابطا وجنديا لا يزالون يتلقون العلاج، إثر إصابتهم في معارك غزة بينهم 28 جراحهم خطيرة.

دخل عبر ميناء رفح البري، اليوم الثلاثاء، 36 مصابا و 34 مرافقا فلسطينيا قادمين من قطاع غزة لتلقي العلاج بمستشفيات محافظات الجمهورية.


صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بأنه تم إدخال 300 شخص يحملون إقامات و320 أخرين يحملون جوازات سفر مصرية، و140 يحملون جوازات سفر أجنبية.


وفي المقابل ، قال المصدر إنه تم إدخال 247 شاحنة مساعدات إنسانية متنوعة إلى قطاع غزة، منها 93 شاحنة من ميناء رفح البري (35 شاحنة مساعدات، 4 شاحنات غاز، و 54 شاحنة قطاع خاص)، و154 من معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة (145 شاحنة مساعدات، و9 شاحنات قطاع خاص) .


أكد مسئول إسرائيلي كبير، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل اشترت 40 ألف خيمة استعدادًا لإجلاء مئات الآلاف من الفلسطينيين من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وفقا لما ذكرته صحيفة "معاريف" العبرية.

وأعلنت إسرائيل أن لديها خطة لإجلاء المدنيين قبل الهجوم.

ونشرت وزارة الدفاع الإسرائيلية اليوم مناقصة لتوريد الخيام، وقال المسئول الإسرائيلي إن "الخيام "جزء من الاستعدادات لاجتياح رفح".

وفي وقت سابق، أعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أنه تم تحديد موعد للعملية العسكرية في رفح، وقال "إن تحقيق النصر الكامل على حماس يتطلب دخول رفح والقضاء على كتائب الإرهابيين هناك".

وجاء في رسالة فيديو أصدرها رئيس الوزراء: "تلقيت اليوم تقريرا مفصلا عن محادثات القاهرة، ونحن نعمل باستمرار لتحقيق أهدافنا وفي مقدمتها إطلاق سراح جميع الرهائن لدينا وتحقيق النصر الكامل على حماس".

وأعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير رئيس حزب "عوتسما يهوديت"، أنه لن يبقى في الحكومة دون عملية واسعة النطاق في رفح.

وبحسب بن جفير: "إذا قرر رئيس الوزراء إنهاء الحرب دون شن هجوم واسع النطاق على رفح من أجل هزيمة حماس، فلن يكون لديه تفويض لمواصلة العمل كرئيس للوزراء".

وكما تذكرون، فقد زعمت إسرائيل في كثير من الأحيان أن رفح هي المعقل الأخير لحركة حماس وتعهدت باجتياح المدينة، ولكن مصر والمجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة، يعارض الهجوم ويقول إنه يعرض المدنيين الفلسطينيين للخطر.

وقد فر أكثر من مليون فلسطيني، أي أكثر من نصف سكان غزة، إلى رفح بعد نزوحهم من القتال في أماكن أخرى من القطاع.