المجاعة في غزة.. بيان هام من برنامج الأغذية العالمي
لازالت الأزمة الإنسانية المروعة في قطاع غزة، تثير القلق خاصة مع استمرار العدوان الإسرائيلي منذ أكثر من 180 يوما وارتفاع حصيلة الشهداء والمصابين.
وأعاد برنامج الأغذية العالمي، التحذير من "اقتراب المجاعة أكثر من أي وقت مضى" شمالي قطاع غزة، بمناسبة مرور ستة أشهر على اندلاع العدوان على قطاع غزة.
وقال برنامج الأغذية العالمي: "بعد 6 أشهر على النزاع، الجميع بقطاع غزة يواجهون الجوع"، مشددا على أن "المجاعة أصبحت أقرب من أي وقت مضى في الشمال"، وإن "الخيار في غزة واضح، إما زيادة دخول المساعدات أو المجاعة".
وأضاف: "نحتاج إلى عاملين بالمجال الإنساني، وإمدادات إنسانية لنتمكن من التحرك بحرية وأمان في أنحاء غزة".
وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، منا كل الاتجاهات برا وبحرا وجوا، وارتكبت عدد من المجازر التي استشهد وأصيب فيها عشرات الفلسطينيين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وفي هذا السياق، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن عدة غارات فجر اليوم الاثنين استشهد وأصيب خلالها عدد من المواطنين الفلسطينيين.
وأضافت الوكالة الفلسطينية أن الاحتلال شن غاراته عن طريق قصف مدفعي استهدف مناطق وسط وجنوب قطاع غزة في اليوم الـ185 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي دخل شهره السابع.
وأفادت "وفا" نقلا عن مصادر طبية فلسطينية في قطاع غزة ، باستشهاد 7 مواطنين فلسطينيين على الأقل، واصابة آخرين، في قصف للاحتلال وسط القطاع ومخيم الشجاعية.
و استهدف طيران الاحتلال الحربي مدينة رفح الفلسطينية ومحيطها بسلسلة من الغارات العنيفة، طالت منازل ومنشآت وأراض زراعية، إلى جانب شن غارة جوية استهدفت منطقة البراهمة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، بينما استهدفت غارات مماثلة محيط مستشفى "الكويتي" ومناطق شمال شرقي المدينة.
كما شن طيران الاحتلال غارتين استهدفتا شمالي مخيم النصيرات وسط القطاع.
وكان استشهد عدد من المواطنين الفلسطينيين وأصيب آخرون، مساء أمس الأحد، بعد استهداف الاحتلال لمناطق مختلفة في مخيم النصيرات وفي رفح في قطاع غزة، حيث أفادت مصادر طبية، باستشهاد 6 مواطنين فلسطينيين وإصابة عدد آخر بجروح مختلفة بعد استهداف طيران الاحتلال الحربي منشأة تجارية تؤوي نازحين في أبراج عين جالوت جنوب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وفي رفح جنوب القطاع، استشهد شاب فلسطيني على الأقل وأصيب عدد آخر، بعد قصف الطيران الإسرائيلي الحربي مواطنين في بلدة النصر شمالي رفح.
وكانت مصادر طبية فلسطينية قد أعلنت عن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ بدء عدوان الاحتلال إلى 33.175، غالبيتهم من النساء والأطفال، بينما ارتفعت حصيلة المصابين إلى نحو 75.886، فيما لا يزال الآلاف في عداد المفقودين تحت الركام وفي الطرقات.