اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي

بسبب استهداف الاحتلال موظفي الإغاثة.. الأمم المتحدة تقدم مساعداتها ليلا لقطاع غزة

المساعدات
المساعدات

كشف مسؤولون في الأمم المتحدة، عن قيام موظفي الإغاثة بالتحرك وتسليم المساعدات ليلا بعد توقف دام 48 ساعة.

جاء ذلك بعد أن قتلت القوات الإسرائيلية سبعة عمال إغاثة يتبعون منظمة "المطبخ المركزى العالمي" فى قافلة كانت تنقل الغذاء فى القطاع الذى يتعرض لقصف إسرائيلى مكثف وعمليات برية مستمرة.

وبعد مرور ما يقرب من ستة أشهر على الحرب التى شنتها إسرائيل على قطاع غزة، تتفاقم الأوضاع الإنسانية، وفقاً لوكالات الأمم المتحدة الموجودة على الأرض.

وأكد جيمى ماكجولدريك، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، أنه لا يوجد مكان آمن فى القطاع.

وكتب على وسائل التواصل الاجتماعى أن الأرض الفلسطينية المحتلة "أصبحت واحدة من أخطر وأصعب أماكن العمل فى العالم".

وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس أن "الوضع فى غزة كارثي".وتابع "مرة أخرى، تطالب منظمة الصحة العالمية بوقف إطلاق النار. ومرة أخرى، ندعو إلى إطلاق سراح جميع الرهائن وإحلال السلام الدائم"، وفقا للموقعغ الرسمى للامم المتحدة.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إنه بسبب ما حدث للمطبخ المركزى العالمى "اضطررنا إلى التوقف لإعادة تجميع صفوفنا وإعادة التقييم"، مضيفا أنه سيجرى إرسال قافلة الليلة، "على أمل أن تصل إلى الشمال".

وحذر كبار مسؤولى الأمم المتحدة من أن المجاعة تلوح فى الأفق فى شمال غزة مع استمرار إسرائيل فى منع وتأخير دخول المساعدات، وخاصة فى الشمال.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن فرق منظمة الصحة العالمية وصلت إلى مستشفيين فى مدينة غزة، لإجراء التقييمات وتقديم الإمدادات المنقذة للحياة.

وفي هذا الصدد، كشف فريق منظمة الصحة العالمية عن ظروف مزرية بعد الحصار الذى فرضته إسرائيل على مستشفى الشفاء لمدة أسبوعين.

وقال دوجاريك، إن الفريق تحدث مع المرضى الذين تمكنوا من مغادرة المنشأة الصحية بعد الحصار، حيث قال أحدهم: "لجأ الأطباء إلى وضع الملح والخل على جروح الناس بسبب نقص المطهرات، وهى غير موجودة".

وأضاف: "لقد وصفوا الظروف المزرية خلال الحصار، حيث لم يكن هناك طعام أو ماء أو دواء متوفر".

وأفادت هيئة الأمم المتحدة للمرأة أن سكان غزة لا يحصلون تقريبا على المياه والغذاء والرعاية الصحية بينما يواجهون قصفا شبه مستمر.

وقالت الوكالة: "فى كل يوم تستمر فيه الحرب فى غزة، بالمعدل الحالي، تقتل 63 امرأة فى المتوسط".

وفى الوقت نفسه، فى الضفة الغربية المحتلة، يتم الإبلاغ عن الاعتداءات ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم وأراضيهم من قبل وكالات الأمم المتحدة ووسائل الإعلام.

ومنذ 7 أكتوبر وحتى 1 أبريل، قتل 428 فلسطينيا، من بينهم 110 أطفال، على يد القوات الإسرائيلية فى جميع أنحاء الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، قتل 131 منهم منذ بداية عام 2024.

بالإضافة إلى ذلك، قتل تسعة على يد المستوطنين الإسرائيليين وثلاثة على يد القوات الإسرائيلية أو المستوطنين، وفقا لآخر تحديث لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.

موضوعات متعلقة