«الأغذية العالمي» يجدد تحذيراته بشأن المجاعة في غزة.. ويعلن عن توفير طعام يكفي ل 3 أشهر
حذر برنامج الأغذية العالمي، مجددا من "اقتراب المجاعة أكثر من أي وقت مضى" شمالي قطاع غزة، وذلك جاء من خلال منشور على حساب البرنامج التابع للأمم المتحدة عبر منصة إكس بمناسبة مرور 6 أشهر على اندلاع العدوان على قطاع غزة
وأوضح برنامج الأغذية العالمي: "بعد 6 أشهر على النزاع، الجميع بقطاع غزة يواجهون الجوع".
وشدد على أن "المجاعة أصبحت أقرب من أي وقت مضى في الشمال"، وإن "الخيار في غزة واضح، إما زيادة دخول المساعدات أو المجاعة".
وأضاف: "نحتاج إلى عاملين بالمجال الإنساني، وإمدادات إنسانية لنتمكن من التحرك بحرية وأمان في أنحاء غزة
وفي نفس السياق، كشفت سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لمركز الأغذية العالمي، إن الوكالة التابعة للأمم المتحدة قد جمعت طعاما يكفي لـ 1.1 مليون شخص لمدة ثلاثة أشهر داخل قطاع غزة.
وأكدت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، أن الطعام لا يحتاج شئ سوى الدخول إلى غزة ولهذا السبب فإن المعابر المؤدية إلى القطاع مهمة وهناك حاجة إلى فتح المزيد من المعابر، حسبما أفادت شبكة سي إن إن الأمريكية.
وأوضحت “نحن كعاملين في المجال الإنساني يجب أن نكون قادرين على الالتزام بمبادئنا الإنسانية وتوصيل المساعدات بهذه الطريقة”.
وتابعت أن الأمر أكبر بكثير من مجرد إدخال الطعام، فالأمر يتعلق بنوع الطعام الذي نقدمه مع التأكد من أننا نستطيع إدخال أطعمة للبالغين، لكن الأهم من ذلك، تلك الأطعمة المخصصة للأطفال الصغار الذين بالفعل في حاجة ماسة إلى العناصر الغذائية في الوقت الحالي.
وكان كشف تقرير التصنيف المرحلي للأمن الغذائي، أشار إلى أن أن 100% من سكان غزة يعانون من نقص حاد في الغذاء، وبالنسبة لنصف السكان، وهو ما يتجاوز بكثير نسبة 20 في المائة المرتبطة بالمجاعة، فقد وصل نقص الغذاء إلى أعلى مستوى، وهي الفئة الخامسة أو«الكارثة».
وكان قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش إن الحملة العسكرية الإسرائيلية- على مدى الأشهر الستة الماضية - جلبت الموت والدمار بلا هوادة للفلسطينيين في غزة.
وشدد على أن شيئا لا يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني.
كما قال إن 7 تشرين أكتوبر الماضي كان يوم ألم لإسرائيل والعالم، وإن لا شيء يبرر الرعب الذي أطلقته حماس في ذلك اليوم.