برا وبحرا وجوا.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على قطاع غزة
أفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم السبت 6 أبريل 2024 بأن الاحتلال الإسرائيلي لازال يشن غارات جوية على مناطق متفرقة في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات من الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لعدوان غاشم منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" أن عدد من المواطنين الفلسطينيين استشهدوا وأصيبوا، فجر اليوم السبت، في قصف صاروخي ومدفعي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، على منازل المواطنين الفلسطينيين في مناطق مختلفة من قطاع غزة.
وأشارت الوكالة الفلسطينية إلى أن قوات الاحتلال استهدفت بالمدفعية منازل المواطنين الفلسطينيين في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، وحي الصبرة وسطها، وحيي تل الهوا والشيخ عجلين جنوب غرب المدينة، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين فلسطينيين وإصابة نحو 10 آخرين، نقلوا إلى مستشفى المعمداني في المدينة.
وأوضحت "وفا" مدفعية جيش الاحتلال قصفت منازل المواطنين الفلسطينيين في مناطق المغراقة والزهراء والأطراف الشمالية من مخيم النصيرات وسط غزة، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المواطنين الفلسطينيين، نقلوا إثرها إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح، وسط القطاع.
ولفتت وكالة الأنباء الفلسطينية، إلى أنمدفعية الاحتلال الإسرائيلي قصفت ممتلكات المواطنين الفلسطينيين في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، إلى جانب إطلاق عدة قذائف صوب الأحياء الجنوبية الغربية لمدينة خان يونس، جنوب القطاع، بالتزامن مع غارات شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على وسط وغرب المدينة.
يأتي ذلك استمرارا للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، برا وبحرا وجوا، ما أدى لاستشهاد 33091 فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 75750 آخرين، في حصيلة غير نهائية.
و تواجه إسرائيل في الوقت الحالي ضغوط دولية كبيرة بسبب اعتدائها على سيارة في قطاع غزة كانت تقل عدد من المتطوعين التابعين لمنظمة المطبخ العالمي الخيرية التي تمنح الفلسطينيين في القطاع مساعدات لمواجهة الأزمة الإنسانية المروعة التي يواجهونها جراء عدوان الاحتلال.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه أوقف ضابطين تسببا في قصف سيارة متطوعي المطبخ العالمي عن طريق الخطأ إلى جانب فتح تحقيق بمشاركة بعض الدول، في الحادثة التي زادت من الغضب الدولي ضد إسرائيل.