اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ” حكم عسكري في غزة.. بين استراتيجيات الماضي ومخاطر المستقبل هل تصب تهديدات بوتين النووية في مصلحة ترامب؟

تعرف على فضل شهر محرم من النوافل إلى الصيام والفرائض

يُعَد شهر محرم من الأشهر المباركة والمميزة في التقويم الإسلامي، لما له من فضل وخصوصية، ولا تنقطع الدراسات والبحوث حول فضائل هذا الشهر المحرم، وما ينبغي على المسلم فعله فيه.

تستطلع دار الإفتاء المصرية هلال شهر محرم والعام الهجري الجديد 1446 مع غروب شمس الجمعة المقبل، 5 يوليو الجاري، ومع ثبوت الرؤية تعلن دار الإفتاء عن موعد أول محرم 1446 ليكون الأحد أو الاثنين المقبلين، لكن ما هو فضل صيام أول محرم 1446 هجريا.

في السطور التالية سنعر أهم هذه الفضائل والأحكام المتعلقة بشهر محرم، وكيف يمكن للمسلم الاستفادة منها لتعزيز علاقته بربه والرقي بروحه.

أهمية شهر محرم

يُعَد شهر محرم أول شهر من السنة الهجرية، وهو أحد الأشهر الأربعة الحرم التي ذكرها الله تعالى في القرآن الكريم، قال تعالى: "إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ..." (التوبة: 36). وهذا يُعَد دليلاً على مكانته العظيمة وفضله.

فضائل الصيام في شهر محرم

ورد في السنة النبوية الشريفة أن شهر محرم هو "أفضل الصيام بعد رمضان"، كما ثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم". ويُستحب للمسلم الإكثار من الصيام في هذا الشهر المبارك، لما فيه من فضل وثواب عظيم.

وبين أن الصوم فيه يلي في الفضل صومَ شهر رمضان، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَفْضَلُ الصِّيَامِ، بَعْدَ رَمَضَانَ، شَهْرُ اللهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ، بَعْدَ الْفَرِيضَةِ، صَلَاةُ اللَّيْلِ» أخرجه مسلم. وأن شهر محرم حدث فيه أمر عظيمٌ ونصرٌ مبينٌ، أظهر الله فيه الحق على الباطل؛ حيث نجَّى فيه موسى -عليه السلام- وقومه، وأغرق فرعون وقومه، فهو يوم له فضيلة عظيمة، ومنزلة قديمة.

كما أن شهر محرم اشتمل على يوم عاشوراء، الذي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن صيامه يكفر صيام سنة ماضية، وكان صلى الله عليه وسلم يتحرى صيامه، عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: «ما رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- يتحرى صيام يوم فضَّله على غيره إلا هذا اليوم يوم عاشوراء».