سويسرا تتهم دبلوماسيا روسيا وآخريين بمحاولة الحصول على أسلحة
ذكرت وكالة فرانس برس وصحيفة تاغس انتسايغر أن ممثلي الادعاء السويسريين يشتبهون في أن ثلاثة أفراد، بينهم دبلوماسي روسي، يحاولون الحصول على أسلحة ومواد أخرى يحتمل أن تكون خطيرة.
وذكرت صحيفة تاغس انتسايغر أن الدبلوماسي الروسي غادر البلاد على الفور.
وقال المدعي العام السويسري لوكالة فرانس برس إن ممثلي الإدعاء فتشوا عدة منازل وصدرت مذكرة اعتقال بحق أحد الأفراد الذين لا يتمتعون بالحصانة الدبلوماسية.
وتأتي القضية وسط مخاوف متزايدة بشأن جهود التجسس التي يبذلها الكرملين في سويسرا، حيث يوجد لدى روسيا 220 دبلوماسيا وموظفا معتمدا.
وقالت هيئة الاستخبارات الفيدرالية السويسرية العام الماضي إن عدد ضباط المخابرات الروس في البلاد الذين يعملون تحت غطاء دبلوماسي كان من بين الأعلى في أوروبا.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه أستراليا أنها اعتقلت زوجين مقيمين في بريسبان بتهمة التجسس لصالح موسكو.
وأعلنت الشرطة الأسترالية أمس الجمعة أنها وجهت اتهامات إلى امرأة تبلغ من العمر 40 عاما وزوجها البالغ من العمر 62 عاما - وكلاهما يحملان جواز سفر روسي - بالتحضير لارتكاب جريمة تجسس.
وفي منشور على منصة التواصل الاجتماعي X، قالت السفارة الروسية في كانبيرا إن الاعتقالات والتغطية الإعلامية "تهدف إلى إطلاق موجة أخرى من جنون العظمة المناهض لروسيا في أستراليا".
وقالت السفارة إنها طلبت معلومات رسمية مكتوبة من السلطات الأسترالية بشأن الوضع.
ويواجه الزوجان اللذان ألقي القبض عليهما في منزلهما في بريسبان يوم الخميس اتهامات بالوصول إلى مواد تتعلق بالأمن القومي من الجيش الأسترالي. ويواجه الزوجان عقوبة تصل إلى 15 عاما في السجن إذا أدينا.
وقالت الشرطة الأسترالية إن المتهمة كانت جندية في قوات الدفاع الأسترالية وكانت تعمل هناك لعدة سنوات كفنية أنظمة معلومات.
وتزعم أنها سافرت إلى روسيا دون الإعلان عن ذلك أثناء إجازتها الطويلة من الخدمة العسكرية.
ويقال إنها أثناء وجودها في روسيا أخبرت زوجها، وهو عامل مستقل، بكيفية تسجيل الدخول إلى حسابها الرسمي في منزلها في أستراليا.
وتزعم الشرطة أن زوجها كان يطلع على المواد المطلوبة ويرسلها إلى زوجته في روسيا.
وحصلت المتهمة وزوجها على الجنسية الأسترالية في عامي 2016 و2020 على التوالي، بحسب الشرطة.