أبرز محاور قمة السلام في أوكرانيا.. وقف استخدام الأسلحة النووية وتحرير المدنيين
أفادت مسودة البيان الختامي الصادرة عن قمة السلام في أوكرانيا التي تستضيفها سويسرا، بأن "الحرب المستمرة التي تشنها روسيا الاتحادية على أوكرانيا تواصل التسبب في معاناة إنسانية ودمار واسع النطاق وخلق أزمات ذات تداعيات على العالم".
وأشارت المسودة التي اطلعت عليها وكالة "رويترز" إلى أن القمة عُقدت لتعزيز حوار رفيع المستوى حول مسارات التوصل إلى سلام شامل وعادل ودائم لأوكرانيا، يستند إلى القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأكدت المسودة التزام الدول المشاركة بالامتناع عن التهديد باستخدام القوة أو استخدامها ضد سلامة أراضي أي دولة أو استقلالها السياسي، وكذلك احترام مبادئ السيادة وسلامة أراضي جميع الدول، بما في ذلك أوكرانيا.
من المتوقع أن يصدر البيان الختامي، اليوم الأحد، في ختام القمة التي انطلقت، أمس السبت، في منتجع بورجنشتوك في وسط سويسرا، وتحمّل المسودة تاريخ 13 يونيو.
وأوضحت المسودة أن أي استخدام للطاقة النووية والمنشآت النووية يجب أن يكون آمناً ومحمياً وسليماً من الناحية البيئية.
وشددت على ضرورة أن تعمل محطات الطاقة النووية الأوكرانية، بما فيها محطة زابوريجيا، تحت السيطرة السيادية الكاملة لأوكرانيا ووفقاً لمبادئ الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتحت إشرافها، وطالبت بضمان استخدام كييف لموانئها المطلة على بحر آزوف.
وأضافت أن "أي تهديد أو استخدام للأسلحة النووية في سياق الحرب الجارية ضد أوكرانيا أمر غير مقبول".
وأكدت ضرورة "إطلاق سراح جميع أسرى الحرب من خلال التبادل الكامل، وإعادة جميع الأطفال الأوكرانيين الذين تم ترحيلهم بشكل غير قانوني إلى روسيا وجميع المدنيين الأوكرانيين الآخرين الذين تم احتجازهم بشكل غير قانوني".
وأعرب الزعماء في المسودة عن اعتقادهم "بأن التوصل إلى سلام يتطلب مشاركة جميع الأطراف والحوار فيما بينها".
وأشارت المسودة إلى أن "ميثاق الأمم المتحدة، بما في ذلك مبادئ احترام سلامة أراضي وسيادة جميع الدول، يمكن أن يشكل أساساً لتحقيق سلام شامل وعادل ودائم في أوكرانيا".