خبراء يكشفون أسباب انتحار بسبب النتائج الدراسية.. استاذ علم نفس: غياب ثقافة الوعي بالمرض النفسي
زادت عمليات الانتحار بشكل مريب عقب ظهور نتائج الإمتحانات، إيان كانت النتيجة بالدرجات المرتفعة أو المنخفضة، يتعرضوا لحالات انتحار، حيث كانت آخر عمليه انتحار تمت من قبل فتاة جامعية تعرضت لعتاب من والدتها لروسبها في 6 مواد دراسية، فانتحرت بعد لوم الأهل لها، وغيره من الضغوط النفسية والمشاكل الأجتماعية المعرض لها.
وستوضح "اتحاد العالم الإسلامي" في تصريحات خاصة لها أسباب عمليات الانتحار بظهور النتائج.
قالت الدكتورة سوسن فايد، أستاذ علم النفس بالمركز القومي للبحوث الإجتماعية والجنائية، أن الإستعداد للانتحار له عدّة أسباب منها القدوم على ظهور نتائج الإمتحانات تتغير فيه الحالة النفسيه وتصادف ذروة اليأس حتى تنشط الحالة النفسية لديه من حالات اكتئاب وهلاوس سمعية وبصرية وأحيانا من حالات الانفصام وغيرها من الحالات المتعددة التي تسيطر عليه بأفكار تجعله يتاخذ القرار ويستعد للتخلص من الحياة بالشكل المتخيل له بأنها النهايه السعيدة.
وأكدت فايد أن للبيت دور كبير جدا في احتواء الأبناء والبعد عن العنف هو العامل الأساسي لجعلهم اسوياء، لكن مانشاهده اليوم هو غياب لثقافة المرض النفسي التي انعدم لدي الآباء يتخذونه على أنه خروج عن الآداب العامة لم يدركوا إنها حاله مرضيه، تحتاج إلى مساعدة بل تودي معاملتهم إلى نتائج سيئة في الحال، وبسبب التوتر والاضطراب النفسي طوال الوقت من معامله الأهالي تجعلهم غير مقبلين بذات مندفعين للانتحار كاسهل حل للتخلص من الحياة.
وأشارت فايد أن الشخص متعرض طوال الوقت لوسائل التواصل الاجتماعي التي تحتوي على ألعاب عنف وقتال تجرأه على تقليد آخر انطباع وصورة التقطها المخ، وخصوصا لدي المريض النفسي تلح عليه تلك الصورة الثقافيه تجعله مهيئ لعميله الانتحار.
وذكرت أستاذ علم النفس أن لمسالة الإدمان دور أيضا في عمليات الانتحار والتي لا تقتصر على الذكور فقط بل يقبل عليها الإناث كمهدئات لألم نفسية والمشاكل الإجتماعية التي تعاني منها فتدفعها لأخذ قسط من الراحة المؤقتة المؤدية للانتحار.
وأضافت فايد أن للجهات الإعلامية السياسية دور في وعيهم بالثقافة العامه ولمرضي النفسيين بشكل خاص، وللدور الديني تدخل في ارشادهم انهم هكذا يخسرون الدنيا والآخرة، ويجب على الجهات الأخرى الإهتمام بذلك والحد من حالات الانتحار لا يجعلون الذهاب للدكتور النفسي وصمه للخزي.
ارجع الدكتور سامى أيوب أستاذ علم النفس التربوي، العميد الأسبق بكلية التربية جامعة المنوفية، ذلك لعدد اسباب أبرزها قلة عدد الوظائف منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، موضحا أنه في عهد الرئيس الراحل كان هناك زخم في الوظائف المطلوبة في كل المجالات، أما الآن فعدد الوظائف أقل عن العصور الماضية، بما يجعل الطلاب اكثر قلقا على مستقبلهم، ويدفع القلق بعضهم للانتحار خوفا على ضياع فرصهم في الالتحاق بكليات القمة ومن ثم الحصول على وظيفة.