الطيران المدني الأردني يعلق الرحلات الجوية إلى بيروت
أعلنت هيئة الطيران المدني الأردني، اليوم الاثنين 29 يوليو 2024 تعليق الرحلات الجوية من المملكة إلى بيروت كإجراء احترازي.
وتصاعدت حدة التوتر في لبنان، بعد اتهام جيش الاحتلال الإسرائيلي لحزب الله المتمركز في جنوب لبنان، بقصف قرية مجدل شمس في هضبة الجولان السورية المحتلة، والذي أسفر عن مقتل العشرات بينهم أطفال، وينفي حزب الله تورطه في هذا الحادث.
وأكدت هيئة الطيران المدني الأردني، أن تعليق الرحلات للشركات الوطنية هو إجراء تحوطي ناتج عن تقييم للمخاطر بالنسبة للرحلات الجوية إلى بيروت، بحسب ما أوردته صحيفة الدستور الأردنية.
وقالت في بيان اليوم الاثنين، إنه سيجري متابعة التطورات واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتشغيل الرحلات الجوية بأمن وسلام.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الإثنين، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي، ينتظر الفرصة العملياتية لتنفيذ الهجوم الحاد في لبنان الذي وافق عليه مجلس الوزراء السياسي الأمني الليلة الماضية الأحد، بعد يومين من الحادثة التي أودت بحياة 12 شخصا بينهم أطفال في قرية مجدل شمس بالجولان السورى المحتل.
وبحسب الصحيفة فقد حددت القيادة السياسية والعسكرية في إسرائيل هدف الهجوم الليلة الماضية، وتم عرضه على مجلس الوزراء للتصديق عليه، والذي استمر حوالي ثلاث ساعات ونصف الساعة.
هتف أهالي بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لدى وصوله إلى البلدة، لتفقد مكان سقوط القذيفة، التي أودت بحياة 12 شخصا من البلدة أمس الأول.
وأظهرت مقاطع فيديو تناقلها نشطاء عبر صفحات التواصل الاجتماعي رفض أهالي الضحايا استقبال نتنياهو، وهتاف بعضهم "اذهب من هنا".
وأمس الأحد، وخلال تشييع الضحايا، طرد عدد من أهالي مجدل شمس وزراء في الحكومة الإسرائيلية وأعضاء كنيست، حضروا إلى البلدة، ومن بينهم: نير بركات، وعيديت سيلمان، ويوآف كيش.
كما هاجم عدد من أهالي مجدل شمس وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، وصرخوا بوجهه "ارحل من هنا يا مجرم، لا نريدك في الجولان".