تراجع مبيعات ماكدونالدز عالميا للمرة الأولى في 3 سنوات
سجلت شركة ماكدونالدز هبوطا مفاجئا في المبيعات على مستوى العالم هو الأول في 13 فصلا في ظل ارتفاع تكاليف الإنتاج التي دفعت المستهلكين إلى العزوف عن مطاعم الشركة.
ودفع التضخم المستمر المستهلكين ذوي الدخول المنخفضة إلى التحول إلى أطعمة أقل تكلفة داخل المنزل.
وتراجعت المبيعات العالمية واحدا بالمئة في الربع الثاني مقارنة بتقديرات المحللين بزيادتها 0.5 ، وزادت الإيرادات الإجمالية واحدا بالمئة.
وأثر تعافٍ أبطأ من المتوقع في الصين وصراع الشرق الأوسط في أداء قطاع الأعمال في ماكدونالدز حيث يدير الشركاء المحليون المطاعم مع تراجع المبيعات 1.3 بالمئة مقارنة بقفزة 14 بالمئة قبل عام.
وتعاني شركات، مثل ماكدونالدز وستاربكس، من مقاطعة المستهلكين بسبب حرب غزة التي أثرت في مبيعاتها في أسواق الشرق الأوسط.
وزاد سهم ماكدونالدز 2.97 دولار على أساس معدل في الربع الثاني مخالفا التوقعات بتسجيله 3.07 دولار.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "كوكا كولا" جيمس كوينسي إن شركة المشروبات العملاقة شهدت ضعفًا في مبيعاتها خارج الولايات المتحدة في أنحاء عدة من العالم حيث تتعرض الشركة وسلاسل الغذاء الكبرى إلى مشكلات عدة.
وفي محاولة واضحة لتحسين صورتها بعد حملات المقاطعة التي أثرت بشدة على العلامة التجارية، لجأت سلسلة الوجبات السريعة العالمية ماكدونالدز إلى الرسوم المتحركة اليابانية والمانجا في أحدث إعلاناتها.
منذ فبراير، أطلقت سلسلة الوجبات السريعة إعلانات مستوحاة من المانجا.
وفي هذا السياق، اعتبر روبرت بيرن المدير الأول لأبحاث المستهلكين في شركة "تكنوميك" وهي شركة أبحاث معنية بأبحاث شركات الغذاء الكبرى أن اللائمة تقع على الشركات التي رفعت الأسعار قائلًا:"إنها حرب على العملاء الأقل ثراءً".
أدى التغير في سلوك المستهلك إلى تراجع الشركات على شاشات وول ستريت. وانخفضت أسهم ماكدونالدز وبرجر كينج وبراندز إنترناشونال ومن على شاكلتهم.
وقد انخفضت مبيعات مطاعم وينديز بنسبة مزدوجة الرقم هذا العام أما شركة "يام براندز" فمن المتوقع أن تنخفض أسهمها على مؤشر إس آند بي بنسبة تزيد عن 1% في عام 2024.
وقال المحلل إريك جونزاليس من شركة "كاي بانيك" :"يشعر المستثمرون بأن الربع الثاني قد لا يقدم نتائج جيدة فربما ستظهر نتائج الكثير من السلاسل الكبيرة تراجعًا وفشلا في تحقيق التقديرات".