اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
حكم زيارة المساجد التى بها أضرحة؟.. أمين الفتوى يجيب في حضور وزيري الثقافة المصري والقطري..انطلاق الأسبوع الثقافي المصري بالدوحة مندوب مصر بمجلس الأمن: اعتداءات إسرائيل على أونروا بداية نهاية الأمم المتحدة مفتي مصر: الشريعة الإسلامية حذرت من التعصب ..والغزو الثقافي يسعى لتدمير الأمة ندوة بجناح الأزهر تناقش كتاب ”القدس تنادي” للشاعرة القبطية مريم توفيق* مندوب مصر لدى مجلس الأمن يشيد بالدور التاريخي للأونروا خلال العدوان الإسرائيلي على غزة مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين: المرأة تلعب دورا رائدا فى بناء المجتمعات رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود مصر في دعم الأشقاء بقطاع غزة شومان: الطيب يقود جهودا عالميا في دعم الحوار الإسلامي الإسلامي مذكرة تفاهم بين مكتبة الإسكندرية ومركزتريندز بالامارات بالفيديو.. خالد الجندي يشيد بمعرض الكتاب: يحج إليه كل من يسعى للعلم والمعرفة القومي للمرأة يستعرض مع وفد رئاسى كيني التجربة المصرية في تمكين النساء

مجلس حكماء المسلمين يدعو إلى مكافحة الاتجار بالبشر

الاتجار بالبشر
الاتجار بالبشر

أكَّد مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أنَّ الاتجار بالبشر واحدة من أكثر التحديات صعوبة التي تواجه المجتمع الدولي في العصر الحديث؛ حيث يستغل الأفراد لأغراض متعدِّدة؛ منها العمالة القسرية، والجريمة، والتسول، وغيرها، مما يتطلب توحيد الجهود الدولية لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة التي تنتهك الكرامة الإنسانية، وتعرِّض ملايين الأشخاص للمعاناة والاستغلال.

وقال مجلس حكماء المسلمين، في بيان له بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة الاتجار بالبشر، الذي يوافق 30 يوليو من كل عام، إنَّ كافة الشرائع السماوية تحثنا على ضرورة احترام حقوق الإنسان وحفظ كرامته، بغض النظر عن جنسه أو دينه أو عرقه، يقول الله تعالى في كتابه الحكيم: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا} [سورة الإسراء: 70]، داعيًا إلى تعزيز التوعية بمخاطر الاتجار بالبشر، وضرورة حماية الفئات الأكثر عرضة لهذه الجريمة، وبخاصة من النساء والأطفال واللاجئين والمهجَّرين ومَن فقدوا السكن والمأوى، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي والقانوني للضحايا لضمان إعادة دمجهم في المجتمع بشكل يليق بكرامتهم الإنسانية.

وأشار البيان إلى أنَّ وثيقة الأخوة الإنسانية، التي وقَّعها الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في العاصمة الإماراتية أبوظبي 2019 أكَّدت أن الله عز وجل خلق البشر جميعًا متساوين في الحقوق والواجبات والكرامة، ودعاهم للعيش كإخوة فيما بينهم؛ ليعمروا الأرض، وينشروا فيها قيم الخير والمحبة والسلام، كما دعت الوثيقة إلى رعاية حقوق المهجَّرين والنازحين من ديارهم وأوطانهم، وكل ضحايا الحروب والاضطهاد والظلم، والمستضعفين والخائفين والأسرى والمعذَّبين في الأرض، دون إقصاء أو تمييز.

موضوعات متعلقة