300 يوم من العدوان الإسرائيلي.. شهداء بقطاع غزة وقطع طرق في إسرائيل
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ300 وتسبب في استشهاد 39445 فلسطينيا، فيما وصل عدد المصابين إلى 91073 مصابًا، كما أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، بحسب آخر إحصائيات الصادرة من وزارة الصحة الفلسطينية.
300 يوما من العدوان
وتعرض قطاع غزة خلال الـ300 يوما الماضية لعدوان إسرائيلي غاشم تسبب في تدمير البنية التحتية لشتى القطاعات، وتوقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.
وتخلل العدوان الإسرائيلي سبعة أيام فقط من الهدنة كانت في شهر نوفمبر الماضي، وعاد جيش الاحتلال لاستئناف حملته العسكرية في الأول من ديسمبر ليواصل قتل الفلسطينيين الذين باتوا يعانون من المجاعة وسوء التغذية وانتشار الأمراض.
وفي أحدث وقائع العدوان على غزة، استشهد عدد من المواطنين الفلسطينيين، وأصيب آخرون بعد قصف للاحتلال قرب مدخل مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، نقلا عن مصادر طبية فلسطينية، أن 8 مواطنين فلسطينين استشهدوا وأصيب آخرين بجروح مختلفة بعد قصف طيران الاحتلال الاسرائيلي مركبة مدنية قرب مدخل مخيم المغازي.
وأضافت "وفا" أن كما مواطن فلسطيني استشهد على الأقل واصيب آخرون في ثلاث غارات جوية إسرائيلية استهدفت منزلًا ما أدى إلى اشتعال النيران فيه شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
مظاهرات في إسرائيل
وفي دولة الاحتلال، واصل المتظاهرين الإسرائيليين احتجاجاتهم للمطالبة بإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي بعد إطلاق فصائل المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى قبل 300 يوما.
وأفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية بأنه في اليوم 300 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أغلق المتظاهرون طريق أيالون السريع في تل أبيب، للمطالبة بصفقة لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.
وأفادت القناة 12 العبرية أن أقارب الرهائن من بين الذين يغلقون الطريق السريع.
ويُعتقد أن 111 من أصل 251 رهينة أسرتهم حماس في 7 أكتوبر ما زالوا في غزة، ويعتقد أن العشرات منهم ماتوا.
هناك شخص آخر في عداد المفقودين منذ 7 أكتوبر، وما زال مصيره مجهولا كما تحتجز حماس مدنيين إسرائيليين دخلا القطاع في عامي 2014 و2015، بالإضافة إلى جثتي جنديين إسرائيليين قُتلا في عام 2014.
